منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي لا يقوم لصلاة الفجر..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2010, 10:40 PM
  #6
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتهندم مشاهدة المشاركة
قصة رائعة ومفيدة

وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لأداء هذه الفريضة

الحقيقة أن هذه المشكلة أعاني منها مع الزملاء في العمل

أنا في الحقيقة لا أتتبعهم هل يصلون أم لا

لكن لا أراهم معنا في المصلى

أذهب وأجيء وهم لا زالوا في أماكنهم

حتى أن بعضهم يمر بجانب المصلى وينظر ويذهب وكأن الصلاة لا تعنيه

أعلل نفسي أنهم قد يصلون في جماعة ثانية وأنا لا أراهم

لكن القلب غير مرتاح

اثنين منهم وضعت لهم رسالة أذكرهم فيها بوجوب صلاة الجماعة وأثرها على حياة الإنسان

لكن لم أر نتيجة

4 أشهر ولم أر ولو لمرة واحدة أن أحدهم صلى معنا مع الجماعة في المصلى

أتمنى أن أجد عندكم حل

من ناحية المعاملة أنا أعاملهم بشكل جيد ولا أدخر جهدا لا في ابتسامة ولا في سلام

وأسأل الله أن أجد من يعطيني الحل المناسب لهدايتهم بإذن الله إلى المحافظة على الصلاة

آسف للخروج عن الموضوع

وأشكرك أختي الفاضلة على الموضوع القيم
أخي المتهندم

أول ما أجده واجباً علي أن أبدأ حديثي إليك به هو شكرك على حرصك على دعوة زملائك بالعمل ، وعلى

محاولتك مساعدتهم بشتى الوسائل والطرق، وهذا ما أحمدك عليه وأشكرك، وأسأل الله تعالى لك الأجر

والمثوبة.



يااخي نحن لانملك إلا أن نأخذ بالأسباب ونحاول قدر مانستطيع أما استجابتهم فهذه من الله


(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )


مااتبعته من وسائل جيدة واستمر ولا تيأس وادعوا الله لهم في ظهر الغيب لعل الله يستجب دعوتك

"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"

ياأخي الأنبياء وهم اصطفاهم الله يأتي بعضهم يوم القيامة ولم يؤمن بهم احد

فأدي ماعليك من صدق النصح لهم فهو واجب ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ))

اسأل الله أن يسددك ويعينك ويتقبل منك

واسأل الله لهم الهداية على يديك
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}