ومن الاساس لماذا قبلت به وهي فتاة في مقتبل العمر وهو رجل متزوج واكبر عنها في العمر بسنوات ليست قليلة ونحن نعم ان الرجال الذين يستطعيون تحقيق اركان ومبادىء الزواج الثاني هم قلة في هذا الزمن وفي الغالب هذه الفئة القليلة لاتعدد .
اغلب الرجال الذين يعددون في هذه الايام يرون ان الزواج الثاني هو مشروع استمتاع في المقام الاول وهو من اهم اولوياتهم واهدافهم في الزواج اما تحقيق شروط ومواصفات هذا المشروع بعد تحقيق هدفهم الاساسي منه فهو في المرتبة الثانية وفي الغالب يعجزون عن تحقيقها بعد ان فقد مشروعهم بريقه ويرجعون للزوجة الاولى بقوة والتي تربطهم بها روابط فكرية وقلبية اكبر .
والمرأة التي رضت بهذا الوضع يجب ان تكون حكيمة في طريقة الحصول على حقوقها من زوجها بعد ان وقع الفأس في الرأس وإلا ستكون تحت تهديد احتمال خراب بيتها باي وقت .
الرجل من هذه الشاكلة يمكن تشكيله و تليـينه بماء الحكمة والعقل والاحتواء والحلم والصبر ، وليس عصره وكسرة بسيف المناداة والمطالبة الجبرية بالحقوق .