موضوع اكثر من رااااائع ...

اولا يجب ان نقول ان من تشتكي من عزوف زوجها هي الزوجة التي تهتم بنفسها و بيتها و نظافتها
من تتزين و تحاول اغراءه وهو يتهرب

لان الزوجة التي لا تهتم بنفسها و لا تتزين معناه انها اصلا عازفة عن العلاقة الزوجية بنفسها .... فلا تشتكي عادة
من عزوف زوجها بل انها تفرح اذا بعد عنها ... و ان اشتكت فلا يحق لها الشكوى و لا يجدر بنا اضاعة وقتنا في مناقشة هذا الموضوع لان السبب سيكون منها مئة بالمئة


فالسؤال لماذا يتهرب الزوج من زوجته التي فعلت كل ما بوسعها لجذبه ؟؟؟
لا اتفق معكم بموضوع الحرية او العلاقات الخارجية او او او و الا فالغرب جميعهم ضعفاء 1


باعتقادي اول و اكبر سبب لتهرب الزوج هو الضغوطات التي يعانيها ... لا تخفى عنكم احوالنا الاقتصادية المتردية
يتزوج الشاب ليلقى نفسه بعد ليلة الفرح مغرقا بالديون .. مما يضطره لزيادة ساعات العمل و زيادة المجهود
و زيادة التفكير بكيفية سداد ذاك الدين

وهنا تشترك المٍرأة في هذا الغلط .. فكثير من النساء لا يتوقفن عن الطلبات .. هدايا .. ذهب ... ملابس .. سفرات
مقارنات بغيرهن من الفتيات .. و على الزوج ان يسدد و يدفع و يكد و يجتهد نهارا ليلبي متطلباتها
و من ثم تتذمر اذا اشتكى الزوج من الارهاق ليلا ..

و اما من يتمتع بسعة في الرزق .. فقد تكون اسباب تهربه من زوجته كالتالي :
1.. اشبع نفسه اما بمشاهدة افلام اباحية او محادثات على النت
2.. معاقبة لزوجته على اهمال ناحية معينة من نواحي حياتهم ..مثلا عدم احترام اهله فمن غير المنطقي ان
تسببي له المشاكل خلال اليوم و من ثم تتزينين له ليلا
3.. فترات ملل.. احيانا يمر الزوجين بفترات ملل من الروتين
4.. وجود امراة اخرى في حياته


الحلول باعتقادي هي كالتالي ...
1.. اتقاء الله تعالى و غض البصر من الطرفين
2.. عدم المغالاة في المهور
3.. تفهم الزوجة لظروف زوجها المالية و عدم تحميله فوق طاقته
4.. كسر الروتين وهذه مهمة على عاتق الطرفين و ليست مهمة خاصة بالزوجة .. فمتى ماحس الزوج بالملل وجب عليه
اخذ وقت مستقطع من مشاغل الحياة و السفر بزوجته ولو ليومين .. ايضا يجب عليه لفت انتباه زوجته لما يحبه
من ناحية الشكل.. وحتى من ناحية التصرفات فان رغب بها جريئة .. لمح لها واعطاها الضوء الاخضر و ان ارادها خجولة
لمح لها بلطف و رقة ..

__________________
سبحان الله... الحمدلله ... لا اله الا الله .. الله اكبر
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
استودعكم الله