اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنيد.
.
الله يرحمها برحمته ويدخلها الجنه
اختى اذكر الله لاحول ولا قوة الى بالله
تر الميت يحس فيك صدقينى مايطلب منك غير الدعاء له وعيشي حياتك الدنيا فانيه مايبقى غير وجه الله
البكى يضر امك امك تبى الدعاء وترحم لها والمغفره ماتبى انك تذكرينها باحلى اليالى وتهلين الدمع لها
اختى انتى سوفا ترحلين كلنا سوفا نرحل و الدنيا فانيه مايبقى غير وجه الله ليه نعيش الماضى وايامه الحلوه
ليه ماتعيشين الحاضر ب ايامه الحلوه
انسى انسى انسى ولا والله ماتعيشين ولاتحسين بالحياه ترحمي لها وصنعى لها شى يفيدها بصدقه جاريه وغيرها
اوما انك كل ماصار شى تذكرتيها وبكيتى بتقعدين طول عمرك ع هالحال
|
البكاء على الميت
هل بكاء الأم على موت ابنها يعتبر حراماً، وماذا تفعل لتعد من المؤمنات الصابرات وتحتسب عند الله؟
تحتسب عند الله إذا وقعت المصيبة تحتسب عند الله، والبكاء لا يضر، كونها تبكي بدمع العين، لكن الذي يمنع النياحة، رفع الصوت، فإذا دمعت العين لا يضر؛ لأن الموت له فجأة، وله أثر في النفوس، فإذا بكى الإنسان بدمع العين فلا حرج في ذلك، وإنما المؤاخذ الإنسان بالنياحة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما مات ابنه إبراهيم: (العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا، أو يرحم)، وأشار إلى لسانه. يعني النياحة، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب، والطعن بالأنساب، والاستقاء بالنجوم، والنياحة). يعني رفع الصوت بالبكاء على الميت، وقال: (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (الميت يعذب في قبره بما نيح عليه). فالنياحة خطرها عظيم، لا تجوز، لكن دمع العين وحزن القلب لا حرج فيه والحمد لله.
من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/9209