السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا أختي الكريمة اسأل الله ان يفرج كربك و يتم لك زواجك على خير

الأخوان و الأخوات كفوا و وفوا
و لن أزيد أكثر من تجربتي الشخصية لعلها تفيدك فهي تشبه قصتك إلى حد ما

انا و الحمد لله فتاة ملتزمة منذ الصغر و نشات في بيت مماثل و لله الحمد

لم يكن لدي أي معلومات عن الحياة الجنسية و الزواج و ما إلى ذلك إلا بعد ما تزوجت لدرجة أن زوجي كان يتعجب بشدة من جهلي بأمور كان يراها معروفة للجميع
و كان يقول لي حاولي أن يكون لكي ثقافة و لو بسيطة

و أنا صغيرة (أي طفلة) كنت استخدم شطاف الماء للعادة السرية

بالطبع وقتها لم أكن أعرف أن ذلك يعد من العادة و لم أكن سمعت عن العادة السرية من الأصل
كل ما في الأمر أنني كنت أشعر بدغدغة من الماء و أرى أن ذلك مجرد لعب

بعدما كبرت شيئا قليلا بدأت أسمع عن العادة السرية و لكنني لم أكن أعلم أن ماء الشطاف صورة من صورها و أنا مستمرة على ما أنا فيه

و بعد مدة عرفت أن الماء هو أحد الصور و مازلت مستمرة لأنني لم أكن أعلم بحرمتها

و بعد فترة عرفت أن العادة السرية أمر محرم
و هنا فقط توقفت عن ما أنا عليه و فورا و تبت إلى الله توبة نصوحة و ندمت ندم شديد على ما كنت أفعل عن جهالة و استغفرت الله كثيرا

إلى أن قرأت ذات مرة ان تدفق الماء بشدة قد يؤدي إلى فقدان البكارة
و هنا كدت ان أجن من شدة التفكير و أصبح لا يشغل بالي سوى هذا الأمر

فقد داومت على هذا الأمر سنوات طويلة صحيح خلال كل هذه السنوات لم أرى دم مطلقا و لكنني كنت خائئئئفة و بشدة

و طالما فكرت في الذهاب لطبيبة و لكنني كنت خائفة من ذلك

و زاد خوفي بعدما تمت خطبتي و كنت أفكر في هذا الأمر إلى أن أرهقني التفكير

و ذات مرة جلست مع نفسي و قلت لها "انا فتاة شريفة اخاف الله و أخشاه و فعلت ما فعلت عن جهالة و فور معرفتي حرمته توقفت فورا و تبت إلى الله و الله يقبل توبة عباده و استغفرت الله و الله غفور رحيم و ربي يعلم أني لم أرتكب فاحشة قط و لا عمري تعاملت أساسا مع رجل لا من قريب و لا من بعيد و الله أعلم بهذا كل و بالتأكيد لن يفضحني و الله قال "أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء" و أنا ظني بالله أنه لن يفضحني و هو قادر على ذلك فهو قادر أن يلتئم الغشاء (إن كان فض) بقدرته و هو قادر أن يصرف نظر زوجي عن ذلك
هو قادر على كل شئ"

فوضت أمري لله و كنت دائما أقول"اللهم أسترني فوق الارض و تحت الأرض و يوم العرض عليك"
و اقول "اللهم فوضت لك أمري فدبره لي فأنا لا أحسن التدبير"
و أزلت الأمر من رأسي كي أستمتع بتجهيز زواجي و لا أكدر على نفسي حياتي

و لكي الآن ما حدث ليلة زواجي لتعلمي مدى رحمة الله بعباده و قدرته على كل شئ و أنا كما قال عند ظن عبده به

أولا:كان زوجي متوترا جدا في أول جماع لأنه كان يعرف أحدى قريباته أصابها نزيف حاد من فض البكارة و نقلت إلى المستشفى فكان خائف على جدا و من شدة خوفه و توتره لم تتم العملية في أول مرة

ثانيا:عندما حدث جماع كان المكان ضيق بشدة مما جعلني أن و زوجي نعاني معاناة شديدة من شدة الألم بسبب الضيق و ظل زوجي يعاني من ضيق المكان عدة أيام

ثالثا:نزل دم كثير و ظل معي هذا الدم لثلاثة أيام أو أربع

رابعا:أعتقد أن الغشاء لم يكن قد فض تماما من أول مرة لأنهبعد حوالي يومين كان الدم قد بدأ يتوقف و لكن بعد أحدى المرات رأيت دم كثير مرة أخرى لدرجة أني أعتقدت انه دم الدورة الشهرية و لكنه كان بسبب الغشاء

و ها هو الأمر الذي كنت أخشاه لسنوات ضاع في دقائق بقدرة الله العلي القدير و تدبيره و كان خوفي من لا شئ فأنا كما ظننت بالله كنت بكرا و الحمد لله


و بعد أن تقرأي قصتي عليك بهذه النصائح مجملة

1-جددي توبتك عما حدث منك عن جهالة
2-قال تعالى "أن عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء" و اجعلي هذا الظن ظن يقين لا يخالطه شئ
3-ثقي في قدرة الله على كل شئ فلله ألف ألف طريقة يخرجك بها من هذا الموقف دون أي أذى
4-ثقي في نفسك فوالله انت شريفة عفيفة و لن يضيعك الله أبدا (ما بال الفاجرات الزانيات لا يخافون الله و لا يهتمون بما يفعلون عافانا الله و هداهم)
4-انزعي هذا ألأمر من رأسك تماما و لا تكدري حياتك بالتفكير فيه فلقد جربت مرارة هذا التفكير و استمتعي بحياتك و بتجهيز زواجك
5-بالطبع إياك إياك أن تخبري خطيبك بأي شئ لا قبل الزواج و لا بعده
6-يوم زواجك لا تنسي أن تقولي"و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فأخشيناهم فهم لا يبصرون"
7-أكثري من الأستغفار "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا و رزقه الله من حيث لا يحتسب" و عليك بقول "اللهم أسترني فوق الأرض و تحت الرض و يوم العرض عليك"

فرج الله كربك و يسر لك أمرك و ستر عليك و على بنات المسلمين و أتم زواجك على خير و أسعدك به