هل أخطأت في أمر الموافقة ؟ وهل هذا ياترى من قدره الله لي بعد دعائي له والحاحي فيه ؟ وإذا رفضته فهل ياترى سيتقدم من هو مناسب وكفؤ أم سأجلس هكذا بدون زواج طول العمر ؟ وإذا جلست هكذا بدون زواج فهل سيتقبل أحد إخوتي أن أسكن عنده وأعيش ما بقي من العمر في داره بين أولاده وزوجته ؟ وإذا تقبلوا الأمر فهل سأعيش معززة مكرمة بينهم أم سأتحول إلى مجرد خادمة في منزلهم ؟
دا مش سؤال واحد ، دى اسئلة متعددة . إنتى بتسأليها . إذن مش سبب دخولك هنا إذا كنت توافقى على هذا الشخص دا ولا لأ .
لأن الأسئلة دى كلها نتائج لقرار إنتى واخداه لكن عاوزة حد يشجعك عليه.
ولو إختصرنا كل الأسئلة دى السؤال هيكون كالتالى؟
لما أرفض العريس ده هيتقدم لى شخص تانى ولا دى آخر فرصة ؟
بصى يا أختى أولا و أخيرا الأرزاق بيد الله وخصوصا الزواج . والإنسان من وقت كان فى بطن أمه وله رزق محدد لكل يوم وعمر الرزق دا ما بينقطع إلا بموت البنى آدم.
إذن مسألة غدا هيجى عريس تانى ولا لأ دى تنسيها خالص وتتركى الأمر ده لله سبحانه وتعالى .
وفكرى بس دلوقتى فى العريس اللى متقدملك اللى بتصفيه إنه ( من عائلة وضيعة ) ، إزاى يكون ذو أخلاق ودين وشهامة ومن عائلة وضيعة ؟ إلا لو كنتى تقصدى أنه من عائلة فقيرة !!!!! إذن أنتى مخطئة فى إتهام عائلته بالوضاعة .
وكمان إسألى هو ليه عاوز يتجوز تانى ؟ وزوجته الأولى عارفة ولا لأ ؟
وكمان مش كل حاجة نقول صليت إستخارة و إرتحت ، صلاة الإستخارة بتكون بعد السؤال عن الشخص وبعد ما نفكر بعقلنا كويس ونحس بإطمئنان من ناحية هذا الشخص هنا يجئ وقت الإستخارة .
الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( أعقلها وتوكل )
يعنى إعمل اللى عليك الأول ( وهو هنا السؤال عن الشخص جيدا ) و أترك أمرك لله ( وهى هنا صلاة الإستخارة )
وفقك الله وسدد خطاك