ورد في السلف الصالح :
حضر احد الصحابه إلى بيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليشتكي من زوجته فعندما وصل منزل عمر سمع زوجة عمر تنهره وترفع صوتها عليه وعمر ساكت لا يرد عليها ، فهم الرجل بالأنصراف فناداه عمر ، وقال ماذا تريد ، فال كنت اريد ان اشتكي زوجتي فلما سمعت زوجتك ترفع صوتها عليك رجعت ، فقال عمر : إنها غاسلة ثيابي وطاحنة خبزي إن سائني منها خلق سرني منها آخر .
الخلاصة : العصبية التلقائية من الزوجه سواء اكانت قليلة ام كثيره تعتبر من الامور العادية في الحياه الزوجيه ، فالحياه الزوجيه ليست كلها متـع واحتفالات بل هناك ايضا منغصات وأزمات تجبر الانسان على التفاعل معها .
المشكلة كما أرى هي في طبيعة زوجك نفسه ، لأن الانسان الهادىء وان كان لا يكون هو البادىء بالعصبية ورفع الصوت او النرفزه لكنه انسان حساس للغاية تجاه عصبية الطرف الآخر و اختزالي للمشاعر وانفجاري الأعصاب .
الانسان العصبي سريع الغضب لكنه سريع الفىء والرجوع وينسى بسرعة حتى لو حدثت مشادة قوية بينه وبين الطرف الآخر ، ولذلك التعامل معه احيانا يكون اسهل من الانسان الهادىء الذي يتحسس بقوة و يكبت غضبه لفترة طويله ثم ينفجر بشدة .
الظاهر ان زوجك لايريد ان يصل لمرحلة الكبت الشديد ومن ثم الانفجار ولذلك يطلب منك معامتله بدون أي عصبية .