منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - طبيعة عمل زوجى(حُلت ولله الحمد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2009, 09:49 PM
  #49
أبو قتيبة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 222
أبو قتيبة غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتتة مشاهدة المشاركة
لزمت بعض الإيضاحات:

1- زميلى يفوق زوجى مالا.

2- زميلى يقود سيارة لا تقل قيمتها عن 100،000 جنيه مصرى.

3- زميلى صرح لى أنه لو تزوج منى يوما فلن يطلق زوجته إلا لو طلبت هى، وأنه لن يكون زواجا سريا.

أنا على فكرة بافضفض، ولقد قلت لزميلى صراحة أننى لن اطلب الطلاق ولن اترك أولادى أبدا، وأننا يجب أن نكون على مستوى المسئولية، ونجاهد أنفسنا دون أن يتعدى الكلام بيننا الحدود الشرعية، بل وقلت له أنه لو استمر فى نفس الشركة، فلن يكون معنى هذا أننى التزم معه بأى وعود وأننى لن ابادر بطلب الطلاق أبدا إلا لو جد شئ مصيرى يحتم هذا، وأننا يجب أن نخلص نوايانا حتى يرأف الله بحالنا ويثبتنا على الحق.

سألنى البعض، كيف ستشعرين لو أن زوجك يحب امرأة أخرى متزوجة؟ سأقول لكم أن اجابتى لت نكون موضوعية لأنى بالطبع سأغضب (لو فى ظروف أخرى) ولكن حدة غضبى ستقل كثيرا لو صارحنى دون أن يخوننى وخيرنى بين الاستمرار أو الانفصال.

أنا مشتتة كما ترون باسمى، واشعر تارة بالراحة، وتارة أخرى اشعر بالارتباك. ولكننى اعرف شيئا واحدا أننى لا ولم ولن اغضب الله متعمدة أبدا. وأننى ساجاهد نفسى حتى آخر قوتى.

فلتدعون لى جميعا

لو كان مليونيراً .. وأغنى الأغنياء .. ويقود سيارة بمليون دولار وليس جنيه .. فإن رجلاً يفعل هكذا بزوجته .. ويحاول أن يفصل امرأة متزوجة عن زوجها .. هو رجلٌ تملأه الوقاحة من رأسه إلى أخمص قدمه .. بالله عليكِ لو علمتِ أن زوجك يفعل هذا - وهو يقصد الزواج بثانية - لا أن يطلقك .. ماذا سيكون ردك ؟؟ ..

نقطة أخرى مهمة .. قد سمعت قصصاً كثيرة عن أناس وعدوا نساءً إن تطلقن من أزواجهن بالزواج .. ووالله انتهت بالاغتصاب ورمي الفتاة بعد الانتهاء منها ..

وتأملي في حال رجلٍ كالذي يحدثك .. متزوج ولديه أبناء ويتحدث عن زوجته بما لا يليق .. ويتحدث مع امرأة متزوجة ولديها أبناء ويعرض عليها الانفصال عن زوجها .. ماذا تتوقعين منه ؟؟ ..

ثم هل تأملتِ في حكم حديثك معه ؟؟ .. هل يرضاه زوجك ؟؟ .. هل هذا ما رباكِ عليه والدك ووالدتك ؟؟ ..

وهل السعادة تقارن بالمال ؟؟ .. والله كم من رجلٍ بدأ حياته بدينار .. وأصبح بعد ذلك من أصحاب الملايين .. ومنهم أقاربي .. وعاشوا حياتهم سعداء جداً .. بل إن حياتهم قبل الغنى أشد سعادة من حياتهم بعد الغنى .. وذلك لسبب واحد .. أن كل شخص اتقى الله في الطرف الآخر .. فأصلح الله له قلبه وقلب حبيبه ..

أنصحك بحرقة .. كي لا تسقطي سقوطاً تخسرين فيه زوجك وأبنائك "وشرفك" .. ولا قيمة لحياة يفقد فيها الشرف .. ضعي دينك أولاً .. وعقلك ثانياً .. وحفظ زوجك لك ثالثاً .. ومصير أبنائك رابعاً .. وسمعتك أولاً وآخراً .. أمام عينيكِ .. ثم انظري أين ستذهبين بكل هذا إن تهورتِ وطاوعتِ شيطانك ..

أسأل الله لنا ولكِ الهداية ..