كما قيل سابقاً .. الحكم الشرعي في هذه المسألة معروف ولا يحتاج لرأي
وقد أقدمت والدة العريس على تصرف حكيم وجيد عندما استأذنت والدها ... وهذا وإن لم يكن إلزاماً إلا أنه تصرف كافِ ويدل على أنها تراعيهم وتفكر فيهم .... وليس من المعقول أن تجد نفسها مطالبة باستئذان جميع أخواتها وإخوانها .. فلو افترضنا أن أحدهم سيوافق فإن الآخر لن يوافق.
وبصراحة إن كان لوالدها عليها حقاً ـ من باب البر وليس من باب الفرض والإلزام ـ فإن هذا الحق ليس لأخواتها وإخوانها ... خاصةً أن المتوفاة هي والدتها ولا يستطيع أن يقول أحد إنها لم تحزن لوفاتها كما حزن إخوانها .. والأهم أنها لا ترتكب أمراً محرماً أو مخالفاً.
وفقها الله وكتب لابنها وعروسه التوفيق والاستقرار.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.