اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــ الكلام ــذب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز/ زوج في المستقبل
سردك لوضعك كأنه يحكي وضعي.. باختلاف المدة التي قضيتها في الشروع في الزواج وهي لديك 6 سنوات
بينما اتعايش فيها ولي سنة ونصف تقريبا على نفس الوضع.
وقد نويت في طرح الموضوع ذاته ولكن كنت اخي الكريم الأجمل في طرحك
بالنسبة لقصتي
فبدأت قبل تخرجي بسنة تقريبا.. تناقشت مع اهلي على فكرة الزواج الى ان اعتذرت بسبب دراستي
انتهيت من الدراسة والوظيفة وتوظفت ..ماذا انتظر؟؟
مرة آخرى كلمت اهلي بخصوص فكرة الزواج...وبدأوا في جس النبض هنا وهناك عن البنت المناسبة
وبعد فترة كلمتهم واعتذرت بأعذار شبه واهيه وهي بأن لي رغبة باكمال دراسة الماجستير
استغربوا من هذا التغيير المفاجأ 
ولازلت هذه الأيام في شد وجذب مع أفكاري
ولو تسمحلي اتكلم في اسباب هذا الشعور من وجهه نظري وقد تكون كذلك بالنسبة لك:
1) غالبية من حولي للآسف زواجاتهم على وشك ان تنتهي بالانفصال.
2) اصحاب الزواجات الغير ناجحة بدأوا في الشروع في قتل تفكري المتفائل مع سبق الاصرار والترصد.. خصوصا بأنهم اشخاص قريبين جدا مني.
3) القلق والتفكير الزائد في زوجة المستقبل والتي ستعيش معي طول عمري.. فأفضّل ان اعيش وحدي.
4) الخوف من الفشل وكما اسلفت بأن الرجل يشعر بأن هذا الفشل في شخصيته.
5) زواج من هم في سني واصغر مني مثل اولاد اختي.. ومن ثم تتجه نحوي الكلمات والتي اشعر بأنها هزت كثيرا في ثقتي داخليا من غير شعورهم وعن حسن نية منهم.
ولذلك فمت مؤخرا بعدة امور ونقاط حتى اتخلص من شعوري الغريب اتجاه الزواج:
1) توكلت على الله فهو الرازق والمعطي.
2) بدأت بتجاهل المحبطين واصحاب الافكار السلبية تماما وتقليل احتكاكي بهم خصوصا في هذه الفترة.
3) اصبحت انظر الى الزواجات الناجحة فيمن حولي.
4) قويت علاقتي بأصدقائي المتزوجين واترك لهم الفرصة يتكلمون عن الزواج وماذا فعلوا حتى وجدوا السعادة.. حنى تزداد ثقتي بأن الزواج نعمة من الباري سبحانه وتعالى وليست نقمة.
5) تيقنت بأن الافكار السلبية من الشيطان ليجعل العبد في هم وحزن.
6) بدأت في قراءة المواضيع التي تتكلم عن السعادة الزوجية واسبابها.
لي تقريبا على هذه الطريقة اسبوع وبدأت اشعر بتحسن اكثر في نفسيتي
الله يجزاك خير اخي الكريم على هذا الموضوع والطرح المميز
والله يوفقك ويسعدك ويرزقك الزوجة التي تزيدك سعادة
وآسف على الأطالة
|
أهلا بأخي عذب الكلام
زين فيه أحد مثلي .
الأسباب اللي ذكرتها كلها واقعية وفعلا أنا أشعر فيها (أشعر باغلبها)
وأنت قد تكون تتهرب بإرادتك ، لكني انا لا أوفر خطوة تدفعني إلى الامام ، أسعى بكل ما أوتيت من قوة لكي أصل إلى هدفي ، حتى صار هذا الموضوع سمة لي عند بعض أصحابي .
من يوم إني بالجامعة وأنا موظف علشان أتزوج ، والحمد لله على تقدير الله لي ، وأرجو أن يكون فيه خير .
يعني أسعى بكل قوة وبكب حزم وإصرار ، لكني لا أتوقع أن يحدث ذلك (باختصار أشعر بتناقض) .
يعني لو إني ما أسعى واقعيا كان قلت في نفسي إني ما بذلت السبب وأكيد إني ما راح أصل ، لكن المشكلة إني أسعى بس أحس إني ما راح أصل .
شكرا لمشاركتك ، وقد استفدت منها كثيرا
__________________
ليكن حالك كحال الشاعر الذي يقول :
رضـيت بـما قسـم الله لــي
وفـوضت أمـري إلى خالقـي
لقد أحسن الله فيـما مضى
كـذلك يــحسن فيـما بـقـي
ـــــــــــــــــــــــــ
ما سد لي مطلع ضاقت ثنيته
إلا وجدت وراء الضيق متسعـا
ـــــــــــــــــــــــــ
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يـكـون وراءه الــفـــرج الـــقــريـب
ـــــــــــــــــــــــــ
وما مسني ضر ففوضت أمره
إلى الـمـلك الجـبـار إلا تيسرا
ـــــــــــــــــــــــــ
قضى الله أن العسر يتبعه اليسر