عزيزتي..

إن كان (يفش خلقه) فيكِ عندما يكون غاضباً .. و(ينفس) فيكِ مشاعره الثائرة .. فنعم سأقول لكِ (لا) وليس من حقه .. وربما سأقول لكِ أعيدي النظر في ارتباطكما.

أما إن كان كل ما يفعله وقت غضبه وعصبيته هو (الابتعاد) .. فهذا يا أختي من حقه.




نحن النساء نحب الفضفضة ونحتاج اللمسة الدافئة والقبلة الحانية .. خاصة عندما نشعر بالضيق أو الحزن ... أما الرجل فغالباً هو عكس ذلك .. خاصةً إن كان واضحاً وقالها لكِ صراحة.

ستقولين: أريد أن أقف بجانبه وأشد من أزره وأدعمه نفسياً .... وسأقول لكِ: الدعم النفسي الذي يحتاجه منكِ في هذا الوقت هو أن تتركيه في حاله.


لذلك فأنا أرى أن وضع زوجكِ طبيعي وكل ما عليك هو أن تشغلي نفسكِ عنه حتى تهدأ نفسه ويعود إليكِ.



فقط تذكري .. كثرة الإلحاح في مثل هذه الأمور التي تدخل ضمن طبيعة الشخصية لا تفيد كثيراً .. لذلك لا تسعي لتغييره .. فإن تغير من نفسه فسيكون أمراً جيداً دون شك .. وإن لم يتغير فاقبلي الأمر ولا تتذمري.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.