بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كلماتك بكل تمعن وفكرت في الموضوع كثيرا...
بالنسبة لمسألة القبول والرفض فهذا يرجع لزميلتك وأهلها... لكنني أنصح زميلتك بأن تطرق باب الله عز وجل وأن تصلي صلاة الاستخارة.. لأن الله هو علام الغيوب... فإن كان في الزواج خيرا وفقها الله له وإن كان فيه شرا صرفه الله عنها... هذا أولا...
ثانيا كما نعرف جميعا فقد جب الاسلام ما قبله... يعني إذا تاب أحد فإن شاء الله توبته تشفع له في أعماله قبل التوبة إذا كانت التوبة نصوح وبصدق!
كونه يعمل في مجال به اختلاط بالناس فهذا يدعو زميلتك للتفكير... فإذا كانت من النوع الغيور جدا فإنها قد تتعب مع هذا الشخص... وإن كانت قادرة على التحكم نوعا ما بمشاعرها وغيرتها فالحمد لله.
كون عائلته بهذا الشكل الذي وصفته لا يعتبر إعتذارا لما قام به! لأنه بالغ عاقل كان على علم بكل ما قدمت يداه... وبالنسبة لحكاية خيانة خطيبته فأنتم لم تسمعوها ولكن سمعتم طرفا واحدا... لذا أنصح بالتحفظ في حكاية توزيع التهامات والكلام في الأعراض... على زميلتك أن تحدث هذا الشخص بكل صراحة... (( طبعا بدون أن تخلوا معه وذلك بحضور أهلها أو أهله...)) عليها أن تصارحه بمخاوفها وأفكارها... لأن الصراحة هي سلاح البشر في طرد الشياطين والتي تزرع الشك في قلوبنا... عليها أن تحسن النية وتصلي الاستخارة وتدعو الله عز وجل وأنا بدوري أدعوا لها ولكل أخواتي المسلمات أن يرزقن بالزوج الصالح الذي يعاملهن أحسن معاملة ويتق الله بهن...والسلام عليكم مع كل تحية!