منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تطور موضوع زواجي, لا حول و لا قوة إلا بالله
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2008, 04:04 PM
  #14
llp00na
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 499
llp00na غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة green222 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا اخوي ديننا الاسلامي يقول

لا عزاء بعد ثلاث , من اي شرع جايبين ست شهور


ثم مين اللي يضمن انو ما يموت حدا تاني هذه الفتره

هل يعلمون الغيب


حسبي الله ونعم الوكيل

قل لهم ما في تأجيل الحي ابقى من الميت جدك عاش حياتو وتمتع


كم عمر جدك 20 سنه

اكيد عمره 70 سنه انا بعرف انو لو الشخص عمره مئة سنه

الغالي يبقى غالي


خير البر عاجله

ابقى على موقفك



رح احكي لك قصه صغيره

كنت في بلدي الام زياره مع العائله وصدفه وحده من عنا مهاجره معنا

راحت تخطب لابنها المهم وهي تبحث عن عروس جاءها خبر وفاة امها في الغربه


وكان باقي 10 ايام ليرجعو ابنها لازم يعود لشغله

المهم همست في اذنها وقلت لها

انتي هنا في مهمه رسميه والا كنتي فضلتي قرب امك المريضه مع اختك

الحي ابقى من الميت اكملي المهمه في ناس سمعوني بس ما عجبهم كلامي

هم احرار

المهم لم يمضي على امها الاسبوع

الا وخطب وكتب الكتاب ورتب المعامله للعروس


عقبالك



ما حدا بيقدر انو في الغربه غير بلادنا العربيه


ثم نحن حافظين الشرع والدين انما عند التطبيق

نشرع ونضع قوانين تناسبنا نحن




اقنع امك واهلك وابقى على موقفك


لا عزاء بعد ثلاث

الله يتمم لك على خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
ياليت كل الناس يتحكمو إلى الشرع, ماكان العالم الإسلامي بهذه الصورة من الفوضى و الأمور الجاهلية. فعلا أختي, ما أحد يضمن, فالموت يأتي بغتة.
جدي رحمه الله و لله الحمد مات عن 79 سنة, فهو قضى نحبه و إنتقل إلى رحمة الله, فما فائدة تعطيل مصالح المسلمين بل و إلحاق الضرر بهم. حبيبنا و قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ولم تعطل مصالح المسلمين و لكن كان ذلك في زمن الرجال كأبو بكر رضي الله عنه.

حسبي الله من زمن الجهل والبدع. الوالدة صار كل همها ماذا سيقول الناس عنا, أبوها توفى وهي تزوج في إبنها !
إن شاء الله سأعاود الكلام معها بعد أسبوع لما تهدى شوية
لكني فعلا حزييييييين, لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .