بسم الله
جزاك الله خيرا
وهذا الحديث وإن كان ليس فيه صيغة الوجوب
فيكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم بين الحكمة من ذلك
فقال : ( ذلك أحرى أن يؤدم بينكما) . فالغرض شريف للتعرف ودوام المحبة
ثم يوجد حديث فيه لفظ واضح رواه مسلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا
ثم نحن نريد التوسط بين المنع المطلق المخالف للسنة
وبين الإباحة المطلقة والتساهل في الأحكام والتفريط فيما بعد الرؤية
وسأكمل بعد قليل
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129