أشكركِ أم محمد على مداخلتكِ القيمـة وثناءكِ والذي أتمنى بحق أن أستحق جزءاً منه وبالفعل ولله الحمد فأنا أدرس الدكتوراه وأنهيت الماجستير والرسالة بجملتها منشورة في كثير من المواقع وكوني لا أستطيع الكتابة سوى بالأسم المستعار حتى أستطيع أن أبوح بما يجول بخاطري دون تكلف أو خجل من كون أحد الأقرباء والمعارف يشاهد ما أكتبه ... أقول هذا مايمنعني من وضع (Abstract) الخاص بهذه الأطروحة مع العلم أن موضوعها سيثري كثيرا ... ربما أتعمد أحياناً الكذب في العنوان الخاص بالأطروحة ولكن هو من باب الحفاظ على سرية الأسم الحقيقي .. لا لشيء ولكن أنتم تعرفون جيدا (هل من الممكن أن أحدكم يعرف بنفسه) وهذي هي المشكلة التي تواجهني وأقولها بكل أمانة فقد تغيرت الأطروحة في رسالة الماجستير وكانت عن الأرهاب في السعودية وبذل فيها من الجهد ما الله به عليم فقد تعرضت وبكل جرأة للخلل سواء من جانب سياسة القهر أو من ناحية الأخطاء الأمنية وكذلك تعرضت لرموز معينة وبالتالي تدخلت اللجنة ورئاسة الجامعة وأعطتني إنذار بالتغيير وتم التغيير لموضوع يمس الأسرة السعودية وربما هو سياسي وربما مزيج من الاجتماع والسياسة وربما سيحين الموعد لأضع في ركن التهاني والتبريكات خبر حصولي على الدكتوراه في جانب مهم وهو المرأة السعودية ولعبة السياسة .. ولماذا لا يسمح لها بتولي المناصب ... هل يعود ذلك إلى التصورات الدينية المغلوطة كون الدين لا يمنع هذا الشيء بل إن النبي سليمان عليه السلام أثنى على الملكة بلقيس أم أن السبب يعود لشبكة العادات والتقاليد وشكوك ومعارضة الرجل للإختلاط أم أن السبب القبيلة وأنظمتها الصارمة والأسباب كثيرة ... تخصصي العام (علم اجتماع) والدقيق حالياً جانب من جوانب الأسرة ربما كانت الأطروحة عن الطلاق أو عن طرق الزواج في مدن المملكة ... أعتقد أنني ولأول مره وضحت كثيرا نزولاً عند رغبة أختي أم السوسة وأقولها لكِ بصراحة ... المرأة وكل مايعنى بها من زواج وطلاق ومجالات عملها المسموح بها حسب الأنظمة السعودية والطفل ومشاكله الاجتماعية وجميع الظواهر الاجتماعية هي من أهم أدوات مكتبتي المتواضعة ولا أستغني عن قرأتها من فترة لأخرى حتى في معارض الكتاب أول ماتسقط عليه عيناي ويسترعي أنتباهي ويستهويني تلك المواضيع وأضطر لشراء تلك الكتب ... شكراً لأم محمد والشكر موصولاً لأم السوسة ... تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم ,,,