أختي الفاضلة..
منكِ المعذرة .. ولكني لا أستطيع أن أمنع نفسي من إبداء دهشتي واستنكاري لموقف والدتك الغريب وعدم استجابتها لطلبك بأن تعرضكِ على طبيبة .. في حين أنها كان يجب أن تفعل ذلك بمجرد أن علمت بما حدث لكِ دون حتى أن تطلبي ذلك!!!!
وكذلك أستغرب من نصائح صديقاتك وتشجيعكِ على الغش والتحايل في حال أصابكِ مكروه ـ لا سمح الله ـ بسبب الحادث القديم!!!!
على كل حال .. كما تفضل الإخوة قبلي .. اذهبي إلى طبيبة واطمأني بنفسك .. وإن كنتِ بخير ولم يصبكِ مكروه ـ وهو ما نتمناه بإذن الله ـ فاطوي هذه الصفحة ولا تذكريها نهائياً لخطيبكِ.
مع تحياتي
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.