منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رحلة المجاهد التاريخية إلى غابات أزنجول الضبابية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2008, 11:25 AM
  #170
المجاهد
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية المجاهد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 14,022
المجاهد غير متصل  


شاهدوا قطرات الماء على هذه النبته

















وهنا إنتبه سارق الكاميرا إلى أنه لم يعد يرى شيئاً ... ولم يعرف الإتجاهات ... فكل ما حوله سحاب

أبيض ... والمنحدرات من كل مكان ... فبدأ الصراخ والنداء







النجددددددددددددددددددددددددددددددددددددة






النجدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددة







سمعنا الصوت ... ولكن أين المصدر ... فهناك صدى قوي للصوت ... أعتقدنا في البداية أنه مزاح


وكلما قال النجدة ... كنت أقول فأر في البيت >>>>>>> ذكريات افتح يا سمسم dhd


ولكن ظهر أن النداء صحيح ... والشكلة الرؤيا شبه معدومة ... فتم تقسيم الشباب إلى مجموعات للبحث

عن هذا الضائع ... وبدأ البحث ... وتبادل الصوت بيننا وبين الضائع وسط السحاب



وكان أول من وجده هي هذه المجموعة التي طلبت من سارق الكاميرا صورة بهذه المناسبة




















هل شاهدتم كثافة السحب ... بس صورتهم ذكرتني بأيام الابتدائية dhd





















































العدد مكتمل ... إلا الساقي الذي ذهب ليحضر الماء ... وحقيقة خشينا عليه ... لأنه تأخر ... فالكل توقع

المسافة قريبة ... ولكنها كانت بعيدة ... وجالونين من الماء ثقيلة ... ونقص أكسجين ... ودرجة الرؤيا

0% ... فكلها أجتمعت على الساقي سقاه الله من الفردوس كما سقانا ... ووصل وهو يعاني من إرهاق

شديد ... وضيق في التنفس ... وجسمه مبلل تماماً نتيجة العرق والمطر ... فكان في حالة يرثى لها ...

هذه زائرة أقتربت منا قبل الغداء




















هل تستطيعون تمييز الخيمة في خلفية الصورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




































الأن التجهيز للأكل ... وجاء وقت فرش سفر الأكل ... لا تغفلوا عن خلفية الصور




































هذه الصورة دقيقة جداً ... فهي توضح قطرات الماء الذي يصيبنا دون أن نراه
























































الساقي المتعب بشدة ... حتى أن جسمه بدأ ينتفض ... أعطيناه بعض العلاجات ... وأشتغله الأمير رقيا

رقيا رقيا ... حتى طلع الجن إلي في راسه dhd
























جاء وقت الهرس























































شوفوا السفن أب بعد إستخراجه من كتلة الثلج




















بعد الإنتهاء بحمد الله
























نظرة سريعة على لوحة تحكم السيارة


























































































حصل إجتماع على مستوى قيادة الأركان ... وقرر الجميع أن المبيت هنا ... يعتبر مجازفة ... لقلة التجهيزات

الخاصة بهذا المكان ... وخاصة أن ساقينا يعاني من ضيق التنفس بعد المجهود الخرافي الذي بذله في

جلب الماء ... فكان التالي !!!!!








































وفي طريق العودة توقفنا بجوار الشلال الذي يقطع الطريق ... وذلك لسبب مهم جداً .... وهو



































































































































لقطة إيمانية رائعة ... لساقينا وهو يسجد لله شكراً بعد تحسن حالته ... وزوال ضيق التنفس عنه






















ما أجملها هذه اللحظات عندما تشكر الله على نعمه ... فتسبحه وتحمده وتشكره























القرية التي مررنا بها في الصباح الباكر

























أخر صورة أختم بها جولة اليوم هي هذه الصورة الغريبة التي ألتقطت والسيارة تسير بسرعة ... حقيقة لما

رأيتها ... وكأنها أعطت بعد أخر للصورة ... ركزوا على مشهد الزهور






















أترككم الأن ... والوعد في الحلقة القادمة ... لأحداث أكثر إثارة ... ومناظر أكثر جمالاً



فالذي يزور أزنجول يخطأ خطأ شنيع عندما يكتفي بالجلوس بجوار البحيرة ... فهناك سحر خرافي في القمم

المحيطة بها ... وأنتظروا الجولة القادمة لأنها أكثر سحراً وجمالاً وثلجاً





حفظكم الباري ورعاكم




بوركتم
__________________
وليتك تحلـو والحيـاة مـريـرة ... وليتك ترضى والانام غضاب

وليت اللذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خـراب