وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولاً يجب أن نعرف أن هناك فرق بين من لايصلي متعمدا ناكراً للصلاة وبين من لايصلي تهاوناً وكسلاً فيصلي تارة وتارة لا

فالأول يعتبر كافر لايجوز العيش معه أم الأخر فهو عاصي


قال الشيخ الفاضل سلمان العودة

غالب الناس يقع منهم تقصير في الصلاة ونوع من التفريط، فيصلون في منازلهم، ومنهم من يصلي أحياناً ويترك أحياناً، فقد يصلي الجمعة، أو رمضان، أو في المناسبات، أو يستيقظ عنده الوازع أحياناً فيصلي، ويضعف الوازع فيترك .ومثل هذا لا يعد كافراً، وإن كان فعله من أعظم الكبائر وأخطر الجرائم .وعلى الزوجة في مثل هذا الحال أن تصبر وتجتهد معه لعل الله أن يهديه وتدعو له بظهر الغيب،


لذا فمسألة تكفيره والتفريق بينه وبين زوجته أم لا فهذه تقررها الأخت الهنوف وتوضحها لنا



***

أما بالنسبة لمشكلتك يااختي فبالطبع الصدمة قوية وشديدة وبسبب الصدمة لم تستطيعي المصارحة معه

لذا بعد أن تهدأي تحتاجي لجلسة هدوء تتصارحي معه عن الأسباب التي تدفعه لذلك ولماذا؟؟ومالذي ينقصك ولايراه عندك ويتمناه وامور كثيرة تحتاج لتوضيح ومصارحة


وأيضاً أحتاج منك توضحي أسلوب حياتك معه وكيف علاقتكم سوياً وهل عندكم أطفال؟؟ وهل تشعري بأنك مقصرة معه من باب العلاقة الخاصة أم لا؟؟


وأيضاً كيف علاقتك أنتِ بالله ؟

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حال زوجك ويغنه بالحلال عن الحرام ويجعله صالحاً طائعاً يخاف الله ويتقيه

ولاتنسي الصلاة أخر الليل والدعاء لها مفعول عجيب قال تعالى ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا)