منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أبناؤنا وحلقات تحفيظ القرآن الكريم %%مشاكل %% رفض %%غياب ( هنا تقدم لكم الاستشارات )
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2008, 11:05 PM
  #30
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
أهلا وشكرا لك يا مستشار المنتدى
وأكرر شكري لثقتك، لا سيما وقد كتبت هذه المرة (9) أسئلة أسأل الله العون والسداد

1
اقتباس:
هل ترى أن حفظ هذين الجزئين كافي لمن هو في الصف الثاني ابتدائي وجزء عم للصف الأول ؟
قد يقصدون الكيف دون الكم لكن أن يحفظ الطفل أجزاء كثيرة في رأيي أفضل . فما رأيك أنت ؟
لا شك أنه يختلف بحسب اختلاف الفروق الفردية، والمهم هو الكيف وليس الكم، وفكرة المحفوظ أن يختم الطالب في الصف الثالث المتوسط، وهناك من يطالب اليوم أن يحفظ الطالب القرآن في الصف الثالث ثانوي، ذلك أن المخرجات التي نراها الآن ليست بالمستوى المطلوب، بل يتخرج الطالب من الثالث متوسط وقد ختم القرآن حفظا، لكنه لا يعتبر حافظا للقرآن، وأحسن ما يكون إذا استطاع أن يقرأه بصورة سليمة تلاوة، وهذا واضح وظاهر، وبعضهم يخطئ في تلاوة ما سبق له حفظه، وقد يكون لمزاحمة المواد الأخرى أثر على ذلك.
وإذا أردت لأبنائك أن يحفظوا كتاب الله في وقت وجيز فأدخلهم برنامج الرياحين الذي بدأت نشاطاته في النسيم -حلقات للبنين وحلقات للبنات-وبدأ يفكر في التوسع الآن، ويشرف عليه الشيخ خالد بن عابر العنزي، وهم الآن ينوون مع بداية العام القادم –إن شاء الله-فتح برنامج آخر في الروضة، ثم يتوسعون، لا سيما وأن البرنامج لقي نجاحا كبيرا، ويكفي فيه أن طفلك يمكنه حفظ خمسة أجزاء قبل بداية الدراسة في الصف الأول، هذا إذا كنت من المتابعين، وإن لم تكن كذلك فيمكنه حفظ ثلاثة أجزاء، وبعد إصرار بعض الآباء مواصلة أبنائهم الدراسة في البرنامج حتى بعد بداية الدراسة بدؤوا في ذلك على أن يحفظ الطالب كتاب الله في الصف الخامس، لأنه إن لم يواصل نسي ما سبق له حفظه.

2
اقتباس:
بما أنك تشرف على بعض حلقات التحفيظ وتغبر أسرارها فبودي أن تضع لنا نموذجا للحلقة المثالية وكيف تكون بنواحيها كافة ؟
المهم بنظري الاهتمام بالجانب الإداري، وتلقي الدورات المناسبة في إدارة الحلقة لأنه إذا كان كذلك سينجح فيما سواه، فسينجح في اختيار المعلمين، وضبط الطلاب وغيره.
وقد اجتهدنا فوضعنا معايير جودة للحلقات، وسأضعها هنا إن شاء الله في وقت لاحق لأنها ليست في جهازي الآن، رغم أنها لا زالت تحت الدراسة.

3
اقتباس:
نموذجا للأم والأب المثاليين في التعامل مع الأبناء في الحلقات ومتابعتهم ؟
هذه صعبة للاختلاف الشديد في البيئات والأبناء والآباء، وبرأيي القاصر أرى أن يتم التعامل مع الأبناء في حفظ كتاب الله وفق خطة مرسومة وجدول واضح للأبناء ولا مانع من الحوافز والجوائز غير المشروطة، وقد أعجبني قولك أن أبناءك في الحلقة يحفظون قبل واجب المدرسة بيوم، وليت كل الحلقات تراعي ذلك.

4
اقتباس:
كما بودي أن تخبرنا عن دور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في التنشئة التربوية والأخلاقية للإبن ؟
دورها كبير جدا، لا سيما في الوقت الذي يمارس الإعلام دورا معاكسا للتنشئة الصحيحة، ويضعف جانب المدرسة، فمن المهم تنمية جانب المسجد، ومجرد الإحساس بالمسؤولية ودراسة المراحل العمرية وكيفية التعامل معها.

5
اقتباس:
وهل هي تؤدي الدور المنوط بها ؟
أما أداؤها للدور المنوط بها فهذا مما يصعب تحميلهم إياه، لا سيما وأنها مقيدة بمجموعة من الأنظمة والقوانين، كما أنها نتاج المجتمع، وهذا حال المجتمع، ونحن نعاني من قصور دعوي في جميع المحاضن، وإلا فإننا نأمل منها الكثير في ظل هذا القصور، نسأل الله أن يصلح الحال.

6
اقتباس:
وهل هناك حلقات تفشل ؟
نعم بلا شك، كأي مشروع آخر، ونشاهد بعض الحلقات تستخرج تصريحا ثم ما تلبث أن تغلق أبوابها، وإن كانت لا تشكل نسبة كبيرة.

7
اقتباس:
وما أسباب فشل بعض الحلقات ؟
ضعف الإخلاص
ضعف المتابعة.
ضعف الدعم.
قلة الطلاب.
ضعف المؤهلات.
وغيرها.

8
اقتباس:
ونجاح بعض الحلقات في رأيك؟
التجربة الثرية
التكاتف والتعاون
الدعم
النجاح الإداري
وغيرها

9
اقتباس:
أرى أن الإبن يكتفي من الحلقة بعد المرحلة الابتدائية ، وأن الافضل له بعد هذا هو جلب معلم أو مربي يحفظه القرآن ويدرسه بقية المواد فهل تتفق معي في هذا الرأي ؟
قد يناسب بعض الأشخاص، لكن في العموم، الشاب في مرحلة المراهقة تنمو لديه الحاجة في الجانب الاجتماعي، فهو يحب التنافس، والصداقة، والتعاون، وما لم تكن الحلقة أفضل مجال لتنمية هذه الجوانب فأين تكون، وهو لا بد أن يبحث عن صداقات، فيجب أن تكون في الحلقة، قد يكون المحفظ في حالات معينة، لكن لا أستطيع التعميم، وقد يكون مناسبا في سن ما بعد المراهقة، لوجود الدافع الذاتي، ووجود العلاقات.

وشكرا لك مرة أخرى
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.