اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف
تحية عطرة وسلام حاني إلى شخصك الحبيب ..الأخ الفاضل أبي فاطمة الأثري..
إن تلقي الناس ومعايشتهم أوضاعهم ومسايرتهم همومهم خلق فاضل دأب عليه الأنبياء ثم الصحابة الأتباع ثم العلماء ولم تزل بقية باقية تأخذ بالتائهين إلى بر الأمان وعالم الإيمان مستهدين ذي الجلال والإكرام مقتدين بني الرحمة والملحمة ..أتمنى أن يتسع الصدر لمناقشة نقاط مهمة في عالم الرؤى والأحلام ..
-إن مسألة التصدر في سن مبكرة لهذه الفتوى الخفية بدأ بالظهور والطفو على حساب فقه العبادات والمعاملات ولذا تجد أكثر الأرقام انتشارا هي أرقام المعبرين بل وصناعة برامج تلفازية لتلقي الأسئلة وفي نظر البعض أن الرؤى لم تكن مقصودة لذاتها في عهد النبوة بل لما يتعلق بها في بعض مسائل التشريع ولذا كان السؤال (هل رأى منكم أحد رؤيا؟)..فما رأيك؟
-عند البحث عن التذييل أو التصنيف لمسألة الرؤى والأحلام نجد أنه بدأ بتصنيف الإمام مالك ثم ابن جريج وهكذا ممايدل على الصحابة لم يصنفوا في ذلك ولم يشتغلوا به إذ العبرة بالمآلات الواقعة وتبقى هي محل استئناس لا اعتماد..
-هل الرؤيا نور يقذفه الله في فلب العبد أم حدس أم تخمين أم فراسة أم تعلم يكتسب ..فالأقوال منتداخلة ..فما تقول؟
-إذا بدأ لشخصكم الطيب أمارات الشر في رؤيا معينة فهل تعبره أم تصرفه..
-أرى أن ذكر الإنسان شخصه وعمره وعمله مجموعة ضرب من المبالغة وقد يدخلها التشبيه بأعمال الكهنة أو تكون مدخلا لإبليس فماذا عن شخصكم؟..على أن المتأمل في بعض سير المعبرين الأقحاح يجد خلاف ذلك
-كيف نعالج الشخص الذي يبني حياته على رؤى ومنامات ويبقى هاجسه الرؤيا الفلانية وهكذا؟
- في نظر شخصكم أي الطرفين سبب للآخر المعبر أم الرائي؟؟
فرصة لأستفيد من إجابتك الطيبة ..بارك الله في هذا المنتدى الطيب
|
===================
الجواب:=
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تغيير الأسماء الغير حسنة،،وعرف ذلك الصحابة فغير عمر رضي الله عنه اسم مسروق بن الاجدع(فقال الاجدع شيطان) انت مسروق بن عبد الرحمن ،،،ولنا فيه صلى الله عليه وسلم اسوة،،لذا اسمح لي ان اناديك (عبداللطيف)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف
-إن مسألة التصدر في سن مبكرة لهذه الفتوى الخفية بدأ بالظهور والطفو على حساب فقه العبادات والمعاملات ولذا تجد أكثر الأرقام انتشارا هي أرقام المعبرين بل وصناعة برامج تلفازية لتلقي الأسئلة وفي نظر البعض أن الرؤى لم تكن مقصودة لذاتها في عهد النبوة بل لما يتعلق بها في بعض مسائل التشريع ولذا كان السؤال (هل رأى منكم أحد رؤيا؟)..فما رأيك؟
|
يقول شيخنا اللحيدان هذا السؤال من خصائصه ولا يجوز لاحد بعد الفجر ان يقوله لاحد!!!!!!
طالما ان المعبر مؤهلاً فلا مانع البتة،،فلقد جلس بن تيمية للفتيا وعمره عشرون سنة،،،ومالك وغيره
وكذا من المعاصرين شيخنا محمد المختار الشنقيطي وعمره خمسة وعشرون،،وكذا شيخنا الراجحي وبن جبرين وغيرهم الكثير،،،،
اما مسالة التشريع للرؤى فهذا خاص في زمن النبوة كما في تشريع الاذان من رؤيا زيد بن عبد ربه ورؤيا عمر رضي الله عنهم،،واقرهم النبي صلى الله عليه وسلم،،،فمناط التشريع حوادث وتقريرات وليس كل شيء شرطا ان يكون تشريعا،،نفلماذا نقحم الرؤى فيما لا ينبغي ان تقحم فيه ،،اما مسالة الالقنوات والبرامج فلا اتكلم عنها لانها لا تهمنا كثيرا،،فالحمد لله العبد الفقير لا يملك تلفااااااز!!!!!! ولا اعرف البرامج لذا لا اتكلم فيما اجهله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف
-عند البحث عن التذييل أو التصنيف لمسألة الرؤى والأحلام نجد أنه بدأ بتصنيف الإمام مالك ثم ابن جريج وهكذا ممايدل على الصحابة لم يصنفوا في ذلك ولم يشتغلوا به إذ العبرة بالمآلات الواقعة وتبقى هي محل استئناس لا اعتماد..
|
التصنيف عامة بدأ من عصر عمر بن عبد العزيز ،،وعامة فتاريخ ثقافة التدوين بدا في منتهى الدولة الأموية وصدر العباسية،،فالصحابة لم يصنفوا شيئاً أصلاً،،لا في الرؤى ولا في غيرها،،،بل منعوا امرا من كتابة الحديث باديء الامر كما صح من حديث ابي سعيد الخدري: قال عليه السلام لا تكتبوا عني شيئاً،،،ثم نسخ بقوله عليه السلام اكتبوا لابي شاة،،،،فلما نقحم الرؤى في الموضوع!!! المسالة جد يسيرة فالرؤى فن كغيره من الفنون،،صنف بعد عصر الصحابة،،لكن عرف عن الصحابة التعبير وفي حضرة النبي صلى الله عليه وسلم،،،كما فعل الشيخين،،فقال لهما اصبتم بعضا واخطاتم بعضاَ!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف
-هل الرؤيا نور يقذفه الله في فلب العبد أم حدس أم تخمين أم فراسة أم تعلم يكتسب ..فالأقوال منتداخلة ..فما تقول؟
|
كله محتمل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف
-إذا بدأ لشخصكم الطيب أمارات الشر في رؤيا معينة فهل تعبره أم تصرفه..
|
منهجنا سلفي أثري،،من مشكاة النبوة وعليه : فلا اعبرها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف
-أرى أن ذكر الإنسان شخصه وعمره وعمله مجموعة ضرب من المبالغة وقد يدخلها التشبيه بأعمال الكهنة أو تكون مدخلا لإبليس فماذا عن شخصكم؟..على أن المتأمل في بعض سير المعبرين الأقحاح يجد خلاف ذلك
|
من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب: هكذا قال السلف،،وهم محقون
وعليه فمن القواعد الحسان في تعبير الرؤى والاحلام: سؤال المعبر لصاحب الرؤيا
وبالنسبة لي فانني لم اطلب اية بيانات،،لكن اخوة المنتدى الكرام ارادوا ذلك كمسالة تنظيمية لعدم تكرار السؤال،،والمسالة واسعة هينة فسيحة
الكاهن اخي لا يسال عن العمر ولا الجنس،،بل يسأل عن اسم الضحية واسم الام،،،،،،فالبون شاسع والنجعة بعيدة،،،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف
-كيف نعالج الشخص الذي يبني حياته على رؤى ومنامات ويبقى هاجسه الرؤيا الفلانية وهكذا؟هذا وسواس نجاه الله منه،،مرض يحتاج لعلاج
- في نظر شخصكم أي الطرفين سبب للآخر المعبر أم الرائي؟؟
|
لا احد سبب للاخر،،المسالة قدرية محضة،،فالانسان يرى رؤى بقدر الله سواء وجد المعبر ام لم يجده
شكر الله لك،،،،والله الموفق