-


- السؤال عن الخاطب :




- ينبغي أن يكون السؤال عنه بتروي وسؤال من أعتقد فيه الصدق والأمانه ..


ومن يبحث عنهم يجدهم ..


وأنا نصحت قبل فترة وحده من الأخوات وقلت لها :


- أما بالنسبة للسؤال عن الخاطب فهناك أمور كثيرة من ضمنها على سبيل المثال :


- الأسئلة المحددة عن الخاطب وليست المجملة أو المفتوحة والتي تعطي أكثر من إيحاء أو أكثر من تصور ،


وأعني بذلك أن يكون السؤال عن كرمه - مثلاً - بطلب تعيين تقديره بالنسبة لهذا الخُلق ،


وكذلك حين السؤال عن حلمه أو عن تسامحه أو غيرها من الأخلاق والصفات المحددة التي


تهم الفتاة المخطوبة ، وأما الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس هو أنهم يسألون


عن الخاطب أسئلة مجملة ، عن رأي أصدقائه فيه من حيث الإجمال ،


ولا يؤدي ذلك إلا إلى صورة مبهمة غالبا ً ما تؤثر فيها عاطفة الأصدقاء نحو بعضهم ،


فيبدأ بالثناء العام على صديقه ، ولا تتوصل المخطوبة إلى تفاصيل الشخصية المتقدمة .



- بعضهم قد يلجأ إلى سؤال إمام المسجد لمعرفة هل الخاطب مواظب


على الصلاة أم لا .. وهذا شيء جميل ..


وبعضهم يسئل عن الخاطب في العمل ..


أو الجيران ..


أو الأصدقاء .. وأنا أذكر أنه من الشيء الجميل أن أسئل الأصدقاء القدماء


لأنه من كان لديه وفاء لأصدقائه من باب أولى أن يكون له وفاء لأهله ..


- والبعض قد يعمد إلى المراقبة ...


- والسؤال يختلف من مجتمع إلى مجتمع ومن أسرة إلى أسرة ..


- وأرى مع هذه الأمور أن تستخير أكثر من مرة حتى يطمئن القلب لهذا


الشاب أو تلك الفتاة ..



- أن تكون الاستخارة بنية صادقة .. بنية السعادة والتوفيق مع هذا الزوج ..


أو تلك الزوجة ..



بالتوفيق