أم جمانة أختي العزيزة قرأت رد الدكتور جزاه الله خير وجزاك
وهو يؤكد أن إبنك ليس عنده شكلة فهو سوي وزيادة ، وبالنسبة لي وعلى حسب المعلومات التي أمديتيني بها فأؤكد على أن إبنك يغار من أخيه التوأم حتى ولو كنت أنت غير مقصرة ، المشكلة لست أنت سببها ، ربما كان الولد الأول يلقى إهتمام من المدرسة كذلك أكثر من الثاني ، هل تظنين أن معاناته هذه إن وجدت قليلة ؟ أعرف حالة بنات مشابهة لحالة ولديك ، كانت إحداهما تلقى إهتمام كبير من المدرسة نتيجة نشاطها وتفاعلها الواضح ، مما دعا الأخرى إلى الإنطواء والتأخر الدراسي ، حتى أنها آخيراً تركت المدرسة ، وهي في الصف السادس .
وبالنسبة لمشكلة النطق عند إبنك ، احياناً تكون وراثية ولس نفسية فحسب ، فهل لديكم أحد من أقاربه لديه نفس الحالة ؟ تأكدوا وحاولوا علاجها بالتدريب ، يمكن أن تؤدي إلى إنطوائه ، فربما كان لديه إرتخاء في عضلات الحنك أو الفم عموماً ، ويمكن أن يعطيه الطبيب شراب ( نتربول ) وتنتهي المشكلة لست طبيبة ولكن سمعت عن حالة كهذه ، إحداهن قالت لي يمكن تقطيع لسان الجمل سبع قطع ودعيه يأكله بعد سلقه ( طب تقليدي ) جربي لن يضر .
إذا كانت المشكلة في التفرقة في المدرسة فأرى كحل جذري أن تضعوا كل واحد منهما في مدرسة مختلفة ، إسألي إبنك إذا كان هذا يريحه أم لا ، جربي ، أو على الأقل ضعي كل واحد منهم في صف مستقل ، مع ضرورة توجيه المدرسة او الأخصائي الأجتماعي والمدرسين بل وكل من له علاقة به إلى هذه المشكلة .
أشعر بأن إبنك يتعرض كثيراً لمقارنات بينه وبين أخيه يشعر أنها ظالمة ومجحفة لمجرد صعوبة النطق عنده فهو يعرف نفسه أكثر منهم مما يولد له الإحباط ، أتخيل أنه يسمع من يقول عنهما دائماً هذا أفضل من هذا ، هذا ثقيل دم ، هذا أخف دم من هذا وهكذا ....
واقترح عليك أن تقولي لإبنك قصة بنتان توأم - حتى لا يشك بالأمر - وتنزلي المشكلة عليهما على حسب تصوراتك .وتطلبي منه مساعدتك بالحل لأن هذه مشكلة عرضت عليك ...... قولي له أريد رأيك بما أنك توأم وتعرف بشعور التوائم ، فربما نطق وقال لك كل شئ ، أو اطلبي منه كما قلت لك أن يكتب الحل كي تعطينه لمن يطلبه منك ،
وآخيراً ما دام أن قدرات إبنك العقلية ممتازة فلا تخشي شيئاً ، وما دمت مستمرة على التربية الإسلامية كما نصحك الدكتور ، والتركيز على القرآن ،،،،،، والصبر والدعاء