كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها،
ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته،
فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.
والواجب على هذه المرأة أن تعرف أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر،
فعند الرجل مميزات ليست عند المرأة،
وعند المرأة مميزات ليست عند الرجل،
وأن قوامة الرجل على المرأة ليست قوامة إذلال ،
وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة،
وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى عش السعادة وبر الأمان.
كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى
أزواجهن،
فهن لا ينظرن إلا في أوجه النقص والقصور، وقد تكون الجوانب الإيجابية في أزواجهن
أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداوية للأمور قد تخطت كل فعل جميل،
ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.
إن على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها،
وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك
في زوجها تأثيراً بالغاً، ولربما كان سبباً في تبدل أسلوبه معها، واستبدال تلك الصفات
السلبية بأخرى إيجابية محمودة.
الحقيقة أن المرأة تختلف اختلافا كبيرا عن الرجل، فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع
جنسها..
والأمر نفسه صحيح بالنسبة لأعضائها، وفوق كل شيء، بالنسبة لجهازها العصبي.
على النساء أن ينمين أهليتهن تبعا لطبيعتهن دون أن يحاولن تقليد الذكور،
فإن دورهن في تقدم الحضارة أسمى من دور الرجال، فيجب عليهن ألا يتخلين عن
وظائفهن المحددة..
والله اعلم
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
التعديل الأخير تم بواسطة VIP2992 ; 12-05-2004 الساعة 09:25 PM