منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لماذا يلجأ أحد الزوجين إلى العادة السرية ؟!!! ( الإجابة + الحل بالداخل )
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2008, 01:24 PM
  #50
Jamal-alroo7
عضو مثالي
 الصورة الرمزية Jamal-alroo7
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 499
Jamal-alroo7 غير متصل  
tongue3 نموذج ( كودو ) حاااسة ( الشم ) !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله وصحبه ومن والاه وسلم تسليما كثيرا وبعد ...

لا زلنا أيها الإخوة و الأخوات في النموذج السهل و الرائع ( نموذج كودو ) للعلاقات الحميمة ...

وقد تكلمنا عن حاستي ( البصر ... وكان المخطاب بشكل أساسي في هذه الحاسة ( الزوجة ))

ثم تكلمنا عن حاسة ( السمع ... وكانت المسؤولية الملقاة على عاتق ( الزوج ) كبيرة بالنسبة لهذه الحاسة )

مع ملاحظة أن كلا الزوجين يحتاج إلى إشباع هاتين الحاستين بنسب متفاوتة ، بحسب أنماط و أذواق الأزواج و الزوجات ...

ثم تحدثنا عن أمور مساعدة لنجاح نظرية ( كودو للعلاقات الحميمة ) ... وهو أسميناه بنظرية ( الأدوار و تبادلها ) ...

وذكرنا أن هذه الوسيلة ، تساعد كلا الزوجين على أن يحصلا على حظيهما وافيا ، بل وتساعد على التخلص من مشكلة ( سرعة القذف ) لدى الأزواج ...

و اليوم سنتكلم عن حاسة ( الشم ) و إشباع هذه الحاسة من خلال ( نموذج كودو ) ...

بادئ ذي بدئ أحب أن أشكر كل من أثنى على الموضوع ، وقام بتشجيعي ، و شد من أزري ، فالفضل لله أولا ، ثم لهذا الوعي من القراء الذي يدل أننا في حاجة مااااسة إلى إيجاد حلول مناسبة ، تتعلق بحياتنا الزوجية ...
فالشكر موصول لكل من ساهم ، أو أثنى ، أو أضاف ، أو حتى قرأ الموضوع ... فلكم مني جزيل الشكر و العرفان ...


( حاسة الشم ) ....

آآآآآآآآآآآآه ... لقد سألت عن عظيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ...

هل تعلمون أيها الأحبة ، أننا نرتكب ( جرااااائم وكوااارث) بحق هذه ( الحاسة )!!!

هل تعلمون أن هناك من الزوجات من تفكر بالطلاق مليا ، لرائحة زوجها الكريهة !!!

لا تستعجبوا أيها الأحبة مما أقول ، فقد يعاف الانسان الإقدام على شيئ ، لرائحته الكريهة ...

كثيرة تلك الأكلات اللذيذة ، التي يبدو من مظهرها أنها أكلات شهية ، لكن قد يعاف المرء تلك الوجبة ( لسووووووء راااائحتها ) ...

عذرا لأنني آذيت مشاعركم ...

لكن هذا واقع كثير من ( الأزواج ) و ( الزوجات ) ، و إن كان ( الزوج ) في هذه الناحية - من وجهة نظري - أقل اهتماما بهذه ( الحاسة ) من المرأة ...


أيها ( الإخوة و الأخوات ) ...

هناك 3 أمور لا بد أن نعيها ، حتى نصل إلى إشباع ( حاسة الشم ) سواء أكانت للأزواج أو للزوجات ...

الأمر الأول : نظافة الجسد ، و طهارته

الأمر الثاني : الاعتنااااااااااااااااء برائحة الفم

الأمر الثالث : عاااااالم العطور ... وما أجمله من عالم ...


هي ثلاثة أمور ، لو استطعنا أن نتأكد منها قبيل العلاقة الحميمة ، فستؤثر بشكل كبير على جمال وروعة ( العلاقة الحميمة )


أيها الأحبة الكرام ...

ذات يوم ، شوهد فقيه هذه الأمة ، الحبر العظيم ( عبد الله بن عباس رضي الله عنه ) وجمعنا به في جنات الخلد ...

الرجل الذي دعا له الحبيب صلى الله عليه وسلم ( اللهم علمه التأويل ) ... فكان حبر الأمة في تفسير كلام الله عز وجل ...
شوهد ذات يوم ، وقد بلغ الشيب منه مبلغا ، بل ( واشتعل الرأس شيبا ) ... ولكن بمنظر عجيب ...

فقد رآه بعض التابعين ( في منزله ) ، وهو بأبهى حلة ، و أجمل مظهر ، وقد سرح شعره ، ورائحة ( الطيب ) تتضوع من ثنايا جسده ، وشعره ، وكانت العرب تضع الطيب على شعرها ...

*ملاحظة : ( لا تجرب هذا مع العطور الجديدة ... فأنا غير مسؤووول عن النتائج ) ...

المهم أنه شوهد على هذا الحال وهو في منزله ، فسأله تلامذته من التابعين ، وقالوا له : " يا بن عم رسول الله ، أفي هذا السن ، و أنت بهذا الحال ، وفي بيتك ، ومنزلك "

اسمع ما كان جواب ( تلميذ الرسول صلى الله عليه وسلم ) ...

قال له : " إني أحب أن أتزين ( لزوجتي ) كما تحب هي أن ( تتزين لي ) " ...

انظروا إلى " اتكيت الحياة الزوجية " يعلمنا هو : حبر هذه الأمة ،ن وتلميذ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ذلكم أيها الأحبة ( عبد الله بن عباس ) !!!

أولئك آبائي فجئني بمثلهم

إذا جمعتنا يا ( جرير ) المجامع !!!

كيف لا و رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معلمنا ( فن الإتكيت ) حتى داخل بيوتنا ...

فما كان يشم من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الطيب ، بل هو الطيب نفسه ...

ولذلك نعته لنا صحابته الكرام فقالوا : " ما وجدنا طيبا ولا شممنا مسكا أجمل ولا أطيب من طيبه صلى الله عليه وسلم " أو كما جاء في الحديث ...

بل كان الطيب يتضوع من جسده الشريف صلى الله عليه وسلم ...

بل وهناك أثر لصحابي جليل ، وليس مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم ...

يقول فيه :" لو أنفق المرء ثلث ماله على ( الطيب ) أي ( العطور ) ما عد مسرفا !! ..."

أتدرون من القائل ...

عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...

أتعجبون ؟!! ... ألم أقل لكم ؟!!!

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ...

أيها ( الأزواج الكرام ) ...

اهتموا بنظافة أبدانكم وطهارتها في كل وقت ، وخاصة قبل العلاقة الحميمة ، فالرائحة الجميلة ، لها تأثير إيجابي على نفسية الزوجين

ما المانع أخي ( الزوج ) أختي ( الزوجة ) ، أن يتأكد من خلوه من أي رائحة غير محببة ، سواء أكانت هذه الرائحة مصدرها الجسد ، أو الفم ...

ولمن يعانون مثلا من رائحة أفواههم إليكم الحلول التالية :

1. كل شيئا خفيفا : فمعلوم أن البطن الخاوية ، لها تأثير على رائحة الفم ، فجيد مثلا لو أكلت شيئا خفيفا ، ( كيك مثلا ، أو معجنات خفيفة ) ...


2. تفريش الأسنان ( عادة الراقين ) : فتفريش الأسنان ، و المحافظة عليها من سيمى المسلم ، ولذلك أثر عن الحبيب صلى الله عليه وسلم أنه كان قبل دخول بيته ( يستاك ) ، قال العلماء ، ولعل الحكمة من ذلك أنه كان لا يريد أن يدخل ويستقبل زوجاته إلا ورائحة فمه طيبة ، وما يحصل في استقبال الزوج لزوجته من تقبيل وغير ذلك ...

فانظروا أيها الأحبة لدين يدعو لنظافة الفم ، و أنا أقول بأن عنوان الجمال ، جمال ونظافة الأسنان ...

3. مضغ ( علكة ) : و أنواع العلك ، اختلاف مذاقاتها يؤثر على رائحة الفم ، مما يجعل رائحة الفم زكية ...

تلك 3 نصائح فيما يتعلق ( برائحة الفم ) ...

أما بالنسبة لرائحة البدن ...

فيا أيها ( الزوج ) ...

إن ما تبذله من جهد ، وما تبذله من قطرات العرق التي تنحدر من جبينك ، ( لهو أكبر دليل ) على تضحيتك ، في سبيل جلب لقمة العيش لعائلتك الكريمة ...

فجزا الله كل ( زوج ) قد اجتهد في سبيل لقمة ( الحلال ) التي يضعها في ( في ) زوجته وشريكة حياته ...

لكن أيها ( الزوج الكريم ) كما أنك تحب أن تشم من شريكة حياتك ، ألوان العطور الزكية ، فهي أيضا تحب ذلك منك ...
خاصة ونحن مقبلون على شهور الصيف الحارة ، التي لا أبالغ بأن المرء يحتاج إلى أن يستحم فيها ( يوميا) ...

فمن حق ( زوجتك ) عليك أيضا ، أن تهتم بنظافة ، و طهارة بدنك ...


أما بالنسبة لل( العطووووور ) فقد سألتم عن عظيم أيضا ...

حقيقة أيها الأحبة ، أنا من أكثر الناس ( ولعاً ) بالعطور ، و أجد أن هذه ميزة عندي ، وهي من الأمور التي كانت محببة لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

أيها الأحبة ... لدي عادة جميلة

وهي أنني بمعدل ( مرة واحدة شهريا ) ، لا بد لي من ( نزلة ) للسوق خااااااصة ، للعطور ، حتى و إن لم اشتري عطرا ...

ولي عادة أخرى ، وهي أنني ( لا أنزل للصلاة ، إلا وأنا حريص على أن أتعطر ) ...

فالعطور بالنسبة لي ( عااااالم جميل ) ...

وبالمناسبة ، و أظنه لا يخفى عليكم ، فإن هناك ( عطورا خااااااصة بالعلاقة الحميمة ) ...

ويعرفها باعة العطور أنفسهم ، فتجد البائع ، يسألك دائما السؤال التالي : ( هل أنت متزوج ) ؟؟

فإذا كان ( الإيجاب ) جوابك ، فسيخرج لك باقة من العطور المخصصة فقط ، للعلاقة الحميمة ، وما يميزها أنها تبقى على الملابس ، حتى بعد الغسيل أحيانا ، من تركيزها ...

بل ومن الطرائف أن أحد هؤلاء الباعة قال لي : بأن هذه العطور ( لا نبيعها إلا للمتزوجين ) !! ...

للخطوات العملية فيما يتعلق بهذا الموضوع ...

1. لا تضع عطرا ( أيها الزوج و يا أيتها الزوجة ) لا يعجب شريك حياتك ..

فمن الأهمية بمكان أن تسأل شريك حياتك ، عن العطور التي يحبذها ، وتجذبه ، ويرتاح إليها ، و الناس أذواق ، فليس كل ما يعجبك يعجبها ، فمنهم من يحب أن يكون العطر ( قويا ، ومنهم ما يحب الروائح الهادئة ، ومنهم من يحب العطور الأقرب للعطور الشرقية ، ومنهم من يحب الغربية ، المهم أن الناس أذواق في هذا الجانب )
والأهم هو أن تضع قبل العلاقة الحميمة ، ما تحبه زوجتك أيها ( الزوج ) ، وما يحبه زوجك ( أيتها الزوجة ) ...


2. اسأل شريك حياتك ما هي العطور التي تحب أن تشم رائحتها مني وهذا السؤال ( للزوج وللزوجة )

3. اجعل لنفسك يوما تذهب أنت فيه إلى السوق لشراء عطر جديد ( لزوجتك ) ، ويا أيتها ( الزوجة ) يمكنك أن تشتري لزوجك ( هدية ) قارورة عطر من ذوقك الخاص ...

4. لا تقولوا لي أن المرأة تستحي أيضا من طرح هذا السؤال على زوجها ...

أختم بأهمية ( حاااااسة الشم ) لدى الزوجين ،

فكن ذكيا ، وكوني ذكية في جذب ( شريك/شريكة ) حياتك من خلال حااااسة الشم
ودمتم في رعاية الله وحفظه
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...