اول شئ... الصبر مو كلمة تنقال.. فقط سهله... شوي شقد ظلم زوجته الثانية.. هي فقيرة ومنحده على هذا الشئ... وانتي الحين اذا فعلا صبوره امريه بالمعروف.. وانه يرجع زوجته الثانية ويعايشها عادي.. هذا انسانة انظلمت .. وانتي لا تكونين مع زوجك في ظلمها.. صدقيني اعرف حريم في الكبر ما نفعها الا عيال زوجها.. هم اللي صاروا لها عيال..


اذا اردتي ان يصلح ما بينك وبين الناس اصلحي ما بينك وبين الله.. ادعي الله الصبر قرائي عن الصبر.. واجر الصابر واستشعري الصبر وقيمته.. وادعي دعاء المصيبة في كل وقت وحين.. ادعي اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا.. اقرأي وردك اليومي كل صباح ومساء.. ادعي انه ربي يعينك ويكون لك نصير.. كثري من الاستغفار.. حافظي على الصلوات.. وحافظي على السنن الرواتب..


اختي صدقيني اذا تعلق قلبك بالله حق التعلق ما راح يهزك شيطان ونزعة غيره ولا غيره..


انتي الحين تبين تفتكين من الزوجة الثانية.. وفرحانه وراضية من داخلك على مذلتها.. لكن هي انسانه فقيره .. ولها رب اسمه الرحمن.. والقادر والجبار.. يمكن انتي تنامين مع زوجك وتضحكين.. وهي تبكي وتدعي اللي ما يرضى الظلم على نفسه...


ما تدرين لو بكرا يتزوج زوجك من غيرها... وترويك الويل باليوم مئة مرة.. صدقني ومن واقع قريبة لي.. تزوج زوجها ثانية.. طبعا غارت لكنها ما كانت مؤذية... ابد ما اذت ضرتها بشئ.. حصل انفصال بين ضرتها وزوجها طبعا فرحت.. وتزوج ثالثة.. وما ادرك ما الثالثة... سببت لقريبتي مريض لدرجة الماي ما تقدر تشربة.. وسبحان الله مرضت قريبتي مرض عظيم.. لدرجة الكل توقعها تموت.. حتى زوجها.. وكل اخواتها تبروا منها ما يبونها.. وزجها يبيها تروح لبيت اي وحده من اخواتها.. وما نفعها الا ضرتها الثالثة كانت هي سندها.. وكانت تخدمها حتى بالاكل والشرب والعناية بالاولاد..







عشان كذا لا ترضين ابدا انه زوجك يظلم ام وطفلها.. هي انسانه مثلك.. وبالعكس غربة... ما ادري والله كيف لك قلب تنامين الليل... على قد ما هي تقهر.. بس تبقى ارحم من باقي الضراير... ويبقى الصحابيات تزوجوا عليهم ازواجهم..





انتي ارجعي لله بحق وادعيه بحق... واسمعي للتفريج عن كربة هذا الطفل وامه... وسألي الله فيها انه يفرج عنك كرب الاخره.. حسبنا الله ونعم الوكيل...

__________________

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سورة البقرة أخذها بركة ,تركها حسرة, ولا تستطيعها البطلة)
البطلة= السحرة..
من فوائدها سرعة اجابة الدعاء