اقتباس:
كلمتين بس بقولها بنت كالزجاجه اذا صانت نفسها أصبحت الماسه واذا دنست نفسها....
الناس وش يسوون اذا انكسرت عندهم زجاجه في البيت؟
معذرة على الكلام القاسي بس هذا الواقع
|
اخي الكريم تذكر معي هذه القصة
جاء في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً: أن رجلاً ممن قبلنا قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل هل له من توبة؟ فدل
على راهب فسأله: هل له من توبة وقد قتل تسعة وتسعين نفساً؟ فقال له: لا، فقتله وأكمل به المائة، ثم سأل فدل على عالم، فسأله هل له من توبة وقد قتل مائة نفس؟ فقال له: نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة؟ اذهب إلى بلد كذا، فإن فيها قوماً يعبدون الله فاعبد الله معهم
اتعرف ان هذه الفئة من الفتيات ربما تسلك نفس مسلك هذا الرجل اذا لم يكن لهن حقا توبة واذا انكر عليهم المجتمع توبتهم التى لم ينكرها الله تعالى بل بالعكس يدعوهم ليغفر لهم
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى
اتعرف ان لم يتقبل المجتمع توبة الفتاة المذنبة ستفعل معه تماما كما فعل الرجل مع الراهب
سيدمرون المجتمع يفسدون فى الارض ويشيعون الفواحش
اما اذا تقبلها المجتمع بصدر رحب وقال لها لما لا نغفر لكي وقد غفر الله لكي فهنا يعلم المذنب ان لا داعي للتمادي
لذا كن حريصا اخي فى كلماتك حتى لو كنت انت رافض لهذه الفتاة لكن ربما انت بكلماتك هذه تصد عن سبيل الله
وكان من الافضل ان تقل خيرا وتدعو الى سبيل الله بالترغيب فى التوبة
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النور : 22]
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا