ثقتي بكِ يازوجتي كبيرة ثقي بي ماذا لو كنت مكاني
.
كانت تحب زوجهـا كثيراً ، وتحب أبنائها أكثر
مهما اشغلتهما الحياة وكثرت المسؤوليات يحاولان أن يوازنا بين أمورهما
تمر الأيـام ويكبر الأبنـاء وأحلامهم وطموحهـم ومشاغلهم
بعد التفكير قرر الزوج أن يأتي بخادمة تساعد زوجته في شؤون بيتها
كانت فرحتها على مضض ولكن ظروف الحياة أجبرتها
لم يكن في حسبانه أنه فتح باباً للقـلق
ولم يكن يعلم أن حياته ستضطرب وتتغير
غيرة زوجته لا مبـرر لها كما كان يقول لها دائمـاً
وخوفها وتتبعهـا لحركات زوجهـا لا يجهلها
ولكنه فضّل الصمت في البداية !
كانت تعلم بأن ليس هناك يبرر أفعالها ولكنها استسلمت لنفسها
وتفكيرها ..
أقفلت على خادمتها جميع المنافذ إلا طريقاً حفظته
من مطبخها إلى غرفة نومها !!
لا خروج أثناء تواجد زوجها ، لا صوت عالياً ، لا طلبات كثيرة !
خادمة لاحول لها ولا قـوة فضّلت الصمت على أن تخسر عملهـا
زوجها استسلم لتفكير زوجته أملاً في تغيرها
أو تجنباً لإنزعاجها وتذمرها
قريبات منها ابدوا إعتراضهم على سياستها مع خادمتها
ولكنها لم تسمع !
بل تمكنت منها الغيرة وأعمت عينيها بعد موقف أمام أقربائها
مازالوا يذكرونه عندما قامت بالتهجم على إحدى خادمات أهلها
إتهاماً لها بأنها أرادت إغواء زوجها
عندما كانت في مكان مرّ زوجها فيه !
دارت عجلة الحياة ولكنها لم تصمت كثيراً
ولم تحتمل أكثـر
كـ حال الزوجة حيث أصابها الخوف والقلق على حالهـا وصحتهـا
بعد شهور حملها الأولى يسقط جنينها ، تكرر ذلك كثيراً
أرهقها كثر التفكـير ، واحتــارت بحالهـا !
تحدث زوجها بكل صراحة وأخبرها بأن مافيها قد يكون بسبب بعد أمر الله
وتحدث بكل صراحة ولكنها كذبت ظنونه !
تشجع أهلها وتحدثوا معهـا فهي إبنتهم وحالها يهمهم
لكنها أبت أن تعترف بأن ماوصل له حالها نتيجة ماجنت يديها
من ظلم لخادمتها وخادمات الآخرين
ماذا لو كنت مكـان الزوج أو الأهل كيف تتعامل مع زوجة بهذه الأفكار ؟
.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة حرم فلان فلاني ; 23-02-2009 الساعة 09:56 AM
السبب: تم تعديل العنوان