أولاً ..

كون زوجك ملتزم ( كما تفضلتِ ) فهذه نقطة يفترض أنها سهلت لكِ نصف الطريق أو أكثر ..

لأنه يخاف من الله عز وجل ... فإذا كان تخفى عنه مهابة ربه في لحظة ضعف ( وهذا وارد لكل بشر )

فلن يحصل هذا له في وقت القوة و الإدراك الكامل ....







ثانياً ..

عليكِ دور كبير في هذه المسألة الخطيرة .. أختي الكريمة ..

ويجبُ عليكِ البحث عن الحلول لهذه المشكلة بكل الطرق الممكنة ...

وإني أشدُّ على يديكِ .. فبحثك عن حلول هنا مثلاً هذه أحد الخطوات المباركة ..

ونسأل الله لكِ التوفيق ..



ولعل هناك عدة أمور يمكن أن تقومي بها مما يتوجب عليكِ ...



1 / تقولين أيتها الفاضلة ( يطلب مني ) .. هذا يعني أنه لديكِ فرصة للرفض ...

مطاوعتكِ له من البداية .. وعدم القيام إلا بعد الشعور بالألم ..

هذا تصرف يفقدُ شخصيتكِ التي يمكن أن تكون كالجبال تهزه هزاً .. وأرجو أن يكون مقصدي هنا واضحاً ...

ارفضي وأقيمي الدنيا وأقعديها عليه ( ولكل بكل هدووووء وبدون حتى رفع الصوت ) هل تجيدين القيام بهذا ؟

وأنتِ المكلفة أختي بالبحث عن الطريقة الأنسب للرفض .. فأنتِ الأعلم بزوجك وما يناسبه





2 / في أحد لحظات الصفاء فيما بينكم .. اسأليه .. بلغة الخائفة عله الواثقة فيه ...

( يا أبا فلان ) في اليوم الذي حدث لك هذا ... كيف سار يومك .. أو لأيام متتالية ؟

واتركيه يبحر في ما حدث له .... وإن شاء الله سيخوض في عراك نفسي رهيب مع نفسه ...


وأطرح هذه الفكرة من باب ما هو معروف ( على الأرجح ) أن الصالحين بشكل أكبر

يجدون عقوبة معاصيهم على دوابهم وفي جملة من تفاصيل يومهم ...

وأتمنى أن تأتي هذه الفكرة بنتائج طيبة ...




طمنينا عن النتائج ..

و كان الله في عونكم .. وصرف عن زوجك وعنكِ كل ضرر وسوء ...

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...