بسم الله الرحمن الرحيم


أختى الكريمة إن أبغض الحلال عند الله الطلاق.

وليس منطقيا عند حدوث أي مشكلة زوجية أو إحساس بشيء معين نفكر في الطلاق.

بالنسبة للمشكلة المطروحة يا أختاه لك بعض النصائح لحل هذه المشكلة وهي:

يمكنك يا أختاه إن كان إحساسك صادق لما يدور بينك وبين زوجك فعليك أن تبادري إليه بالتودد والملاطفة والحب والصبر على ذلك ولا تملي وإن دمتي على ذلك العمر كله ( فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) وتأكدي أن القلوب بين يد الله سبحانه وتعالى يقلبها كيف يشاء فالله قادر على أن يغير قلبه تجاهك. واعلمي أن الحب يتولد من الحب والعشرة والمعاملة فمن الصعب أن يُعامَل إنسان بالحب والود والملاطفة ويكون جاحد وكاره لذلك.

وكما ذكرتي أنك حامل فاعلمي أن عندما يأتي المولود ( إن شاء الله رزقكم الله إياه وبارك لكم فيه ) تتغير الحياة الزوجية ويفكر الرجل في الأسرة بمنظور آخر.

وحاولي بقدر المستطاع أن تنفذي إلى قلب زوجك والوصول إلى ذلك أن تعلمي ما يحب زوجك وأن ترضيه فيما يحب وتتجنبي ما يكره.


وأخر نصحي لك هو أن تلجئي إلى الله عز وجل بالدعاء والاستغفار - واعلمي أن الدعاء هو مفرج كل كرب فلا تيأسي من الدعاء ولا تستعجلي الإجابة فإن شاء الله الإجابة قادمة ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ).

واحتسبي ما أنت فيه إلى الله والله يرزقك بما فيه الخير والصواب لك.


وأخر قولنا
سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك