وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد


حياكِ الله أختي في الله أم جمانة


أسعدك الله على ماتبذلينه من جهود جبارة في هذا المنتدى والتي أسأل الله أن يجازيك بها خير الجزاء في دنيا والآخرة .


بالنسبة لي فعندي ولله الحمد كم بنت تبلغ أكبرهم 6 سنوات

وصراحة أنا حايس معهم في التربية

البنات يحبوني بشكل جنوني ، بس مايسمعوا كلامي لأن حنين عليهم والله أعلم

وأنا صراحة حنين عليهم لأن أمهم حازمة وبالتالي أنا أريد أعمل توازن ولكن الظاهر إني مافلحت .

لذا سأذكر تجربة الوالد (الله يشفيه ويحميه من كل شر ويطول عمره بالخير ) معي :

والدي كرّس حياته التربوية معي على عدة أمور بسيطة وقليلة ولكنها كانت شاملة جداً

مما جعلني أخافه من وراه مثل خوفي أمامه

غرس فيّ خصلة رئيسية واحدة فقط مع عدة أمور ثانوية مساعدة .


هذه الخصلة تتمثل في قوله لي : ياأبني أعمل أي شي تريده بس لاتكذب .

والله جزاه الله خير


قسماً بالله عرفت قيمتها عندما كبرت ووجدت مجتمعاً من كثر كذبه لايستطيع الصدق

كانت تصير لي مشاكل في صغري وكنت أقولها له (في بعضهاأكون باكياً وفي بعضها لأ يعني على حسب الخطأ ) وكان يستمع لي لكي يجد لي حلاً وليس ليعاقبني


جزاه الله خير والله ونعم الأب

من الأمور الثانوية والمساعدة لهذه الخصلة

هي حزمه في العقاب + عقاباته لاتحتوي على ضرب أو إهانة + يبني فيّ بعد النظر .

وأذكر قصه على حزمه في العقاب القصة التالية :

ذهبت مرة من المرات مع ولد جارنا إلى بقالة قريبة من منزلنا وأتذكر والله أعلم أن أمه شجعتني وقالت: روح مافي مشكلة والدك ماراح يزعل .

المهم رحت ورجعت والوالد عرف وصراحة ماأذكر انه صرخ أو خاصم أو ضرب وإنما أكتفى بإصدار قرار بسيط
هذا القرار يقتضي بمنعي التام من ذهابي لشقة جيراننا لمدة معينة ( من أسبوعين إلى شهر ، ماأذكر كم بالضبط) .

وبدأت بعدها الوساطات من جيراننا : معليش سامحه ، هاذي المرة بس ومايعيدها بعد كذا .

ووالدي مصرّ على عقابه .
وانتهت المدة وتمت الموافقة على ذهابي لهم ولكن محفور في داخلي عدم عمل أي شيء يزعل الوالد .

القصص كثيرة جداً ياأم جمانة على تربية والدي لنا (مع أنه والحق يقال تعب جداً وأتعب من حوله في الامور الزوجية).

لذا لي عودة بمشيئة الله لاحقاً.