اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء
جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك اخيتي الفاضله كم أشتاق واستفيد من مواضيعك وطرحك الجميل صدقاَ لا مجامله
لي عوودة باذن الله للرد
تحيتي
|
الله يسعدك ياام البراء مثل مااسعدتيني بردك اللطيف وأنا بإنتظار عودتك بشغف لتعلمينا شيء من أخلاقك الكريمة لنقتدي بك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازال2006
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تجربتي هى مع زياره المريض فلم اكن يوما اهتم بزياره احد من اصدقائى اذا سمعت انه مريض
وانما كانت زيارتي لهم للوناسه والترويح عن النفس
وفى احد الايام اشتدى مرضى ولكني لم اجد احد لزيارتي
وهناتذكرت شئ مهم جدا قد غاب عني وهو اني لم اكن احتسب زياراتي لصديقاتي عند الله
وانها من حق المسلم على المسلم
وان لها اجر عظيم
ولكنى الان فهمت الدرس جيدا فاصبحت احرص على زيارة المريض واحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى
والاهم من ذالك كله هو اخلاص النيه لوجه الله سبحانه وتعالى
موضوع رائع ومفيد
بارك الله فيك
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماأعظم ديننا اللذي علمنا زيارة المريض وأعطانا الأجر على ذلك ليشجعنا على زيارته لأن في زيارة المريض تخفيف له وموانسة ورفع من معنوياته
وعلمنا ان تكون الزيارة خفيفة لكي لانثقل عليه
فعلاً يااختي درس عظيم لكِ ولنا بأن نتعلم زيارة المريض لأنه زيارته تشعره بقيمته عند أحبابه
والأهم كما تفضلتي أن نحتسب الأجر العظيم من الكريم.
ألف شكر على ماأكرمتنا به من درس استفدنا منه الكثير في تطوير أخلاقنا نحو الأفضل
اسأل الله العظيم ان يرزقك في الدنيا فوق ماتأملين وفي الاخرة مالم يخطر على قلوب العالمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان غير
وعليكم لاسلام ورحمة الله وبركاته ...
ما أجمل أن يشعر الإنسان بطعم التغير وأن يعيش لحظاته ...
لحظات عشتها مع التغير وشعرت بطعمها وخلونا نعيش حياة التغير ...
أختي الفاضلة أم جمانه بارك الله فيك وفي زوجك وذريتك ...
دائما ماتتحفينا بمواضيع قليل فيها كلمة رائعة فزادك الله من فضله وأنعم عليك بوافر نعمه ...
أختي صدقيني دون مبالغة لو أردت تسطير تجاربي في التغير لاحتجت وكتبت الصفحات تلو الصفحات فالحمدلله بالرغم من كثرت أخطائي إلا أني أتعاهد نفسي بين الفينة والأخرى لأصحح خطأ تلو خطأ والحمدلله أشعر أني في كل يوم أفضل من سابقه إضافة إلى أني دخلت معترك الحياة مبكرا منذ الصف الأول المتوسط ليس لفقد والدي فوالدي أطال الله في أعمارهم وحفظهم مازالا على قيد الحياة ولكن لأني شخص مغامر عصامي قائد بالفطرة فقد قابلت في رحلتي الناس على مختلف مستوياتهم الدينية والمادية والخلقية فقابلت الوزير والغفير وقابلت الشيخ وطالب العلم والعاصي والفاجر والمثقف والجاهل والتاجر والفقير ...
ولكن سوف أكتفي باليسير منها حتى لاأطيل عليكم وحتى لاتملوا ...
الموقف الأول ...
10 ريال ...وسيارة زي العروسة
كنت ذلك اليوم على موعد مع التغير فقد كنت أغسل سيارتي بين الفينة والأخرى عند الغسالة المتجولون في الطرقات أو بجانب الجوامع الكبيرة أو في مواقف السيارات التابعة للأسواق الكبيرة وفي ذلك اليوم وبينما كنت أهم لأتفق مع أحدهم طلبت منه أن يغسل السيارة على الإسفلت وذلك لأن منظر الأرض الفضاء الترابية والماء منتشر عليها جداً مقزز وذلك جراء غسيل السيارات قلت لصاحبي الذي بجانبي في السيارة أن الغسيل على الإسفلت هو أفضل حالا ولكن فجأة وبينما أنا أتناقش مع صاحبي جاء في بالي شيء وقد عرض نفسه وبقوة وهو أنني لا يحق لي أصلا أن أغسل سيارتي عند هؤلاء الغسالة وبهذه الطريقة وفعلاً تناقشت في هذا الأمر سريعا مع صاحبي الذي كثير ما أجد الدعم والتأييد منه على التغيير للأفضل ونحن في الغالب متفقون في أمور كثيرة نأخذ فيها بيد بعضنا البعض نحو الأفضل ..المهم أننا فعلا قررنا أن لا نغسل بهذه الطريقة أبداً حتى لو كلفنا الأمر مال أكثر أو وقتا أكثر أو غير ذلك ... وحينها وعندما نظرت للأمر بهذه الصورة خرجت بمجموعة سلبيات هي من شأنها أن تكون كفيلة لأن تعزز موقفي من ذلك وأن تشجع غيري لمحاربة مثل هذه الظاهرة
والسلبيات هي:
• الماء المستخدم في الغسيل في الغالب يأخذ من دورات مياه المساجد أو الأسواق أو من حنفيات المنازل وقد يكون الأمر دون استئذان.
• كثرة الغسيل في منطقة معينة يضر بالأرضية على المدى الطويل خاصة لو كانت غير جيدة.
• منظر الماء وهو منتشر في الأرض بطريقة عشوائية جداً بشع .
وإلى لقاء مع موقف آخر للتغير ...
|
بارك الله فيك وزادك الله من فضله وكرمه ورفع من شأنك دنيا ودين
بصراحة أول مرة ألتفت للسلبيات التي أشرت إليها ولم يسبق لي التفكير فيها
ففعلاً الماء نراه يسرق من السيارات التي تنقل الماء اثناء وقوفها عند إشارة المرور
وأيضاً تشويه منظر بلادنا اللذي ينبغي علينا أن نحافظ عليه وهذه أمانة
فالناس استساغوا عملية غسيل السيارات اثناء إنشغالهم بالتسوق أو في المستشفيات لعدم وجود من ينظف لهم عند منازلهم وبسعر زهيد وهي فكرة إيجابية ولكن سلبياتها التي وضحتها الأن تطغى على تلك الإيجابية
والحل لمن ليس عندهم حارس خاص للمنزل لغسيل السيارات أن يتفقوا مع عامل ينظف مثلاً له وللجيران أمام منازلهم في وقت معين يكونوا متواجدين فيه فهذا ماكان يفعله والدي حفظه الله.
الشكر الجزيل لتشريفك وتكرمك بالمشاركة ولا زلنا ننتظر أن تشرفنا كل حين لتنقل لنا كل ماتعلمته لنتعلمه منك وهذا هدف الموضوع
ولاتبخل علينا بأي تغير إيجابي في حياتك ولاتنسى انك بذلك تنشر الخير ولك أجر كل من اقتدى بك
بإنتظار كل مافي جعبتك فلا تتأخر علينا
ومهما شكرناك فلن نوفيك حقك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaaldeen2008
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
أختنا الكريمة بارك الله فيكم على طرحكم الطيب للمواضيع المفيدة والتي تثري هذا المنتدى بما هو طيب ...
والظن السوء لا ينبغي أبداً ... ولكن الظن يبدأ بالتفكير وجمع المعلومات ومن ثم يكون حكماً , والمصيبة ليست بالظن بحد عينه
ولكن المصيبة بإصدار حكماً مبنياً على ظن وليس على حقيقة كما قال الله تعالى :
{ وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28
فمتى صرح الإنسان بظنه بقول أو فعل أصبح داخلاً بظن السوء إن لم يصيب الحق ..
وحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه في قتله ذلك الرجل والحديث متفق عليه وهذا تمامه :
عن أسامة بن زيد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أناس من جهينة فأتيت على رجل منهم فذهبت أطعنه فقال لا إله إلا الله فطعنته فقتلته
فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ( أقتلته وقد شهد أن لا إله إلا الله ؟ قلت يا رسول الله إنما فعل ذلك تعوذا قال فهلا شققت عن قلبه ؟
لماذا عاتب النبي عليه الصلاة والسلام أسامة رضي الله عنه لأنه حكم بغير الظاهر وقتله بظنه .
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا )
متفق عليه
و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وسمعت عبد بن حميد يذكر عن بعض أصحاب سفيان قال قال سفيان
" الظن ظنان فظن إثم وظن ليس بإثم فأما الظن الذي هو إثم فالذي يظن ظنا ويتكلم به وأما الظن الذي ليس بإثم فالذي يظن ولا يتكلم به "
قال الشيخ الألباني : صحيح في جامع الترمذي برقم 1988
وإليكم قصتان لعل الله أن يجعل بهما الفائدة للجميع
الأولى : حقيقية ..كنت ذاهباً للمسجد بسيارتي وعندما وصلت المسجد وترجلت من السيارة رأيت شاباً عمره تقريباً 15 سنة حول سيارة أجرة فظننت فيه ظناً ولم أصرح به
وإنتهت الصلاة ولما خرجت من المسجد رأيت صاحب سيارة الاجرة وقد سُرقت سيارته..فعاودت الذاكرة لكي أتذكر شكل ذلك الشاب
وأخذت صاحب سيارة الاجرة بسيارتي وبحثت عن الشاب بين الشوارع حتى وفقني الله تعالى له وأمسكنا به و بدبلوماسية سألناه عدة أسئلة تبين فيها أنه السارق
وتم تسليمه لمغفر الشرطة .. أتدرون ماذا قال الشرطي يومها ,, قال هذا من نبحث عنه من أسبوع محترف سرقة سياراة الأجره...
الثانية : خيالية ...
فلو ذهبت بعد يومين الى ذلك المسجد ووجدت شاباً حول سيارة أجرة أخرى هل أبني يقيناً على هذا الظن وأمسك به وآخذه الى المغفر مباشرة
وبعد التحقيق يكون إبن صاحب السيارة وانا الذي يتورط بظني السيء...كما قلت خيال ولكن ليتضح المثال
فالظن بارك الله فيكم هواجس داخلية بالنفس الأصل أنها لا تضر ولا تنفع ولكن تكون كالملف المحفوظ ولا يبنى عليها حكماً أبداً حتى تتأكد بدليل ظاهري واضح
وأخيراً قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لست بالخَبِّ ولا الخَبُّ يخدعني )لست بالماكر المخادع -وحاشاه عن ذلك- ولكنه لا يمكن أن يخدعه الماكر المراوغ
فلا أقبل أن أكون مَضحكة وطيب لدرجة الهبل ولا أرضى أن أكون سيء الظن بالناس
والله تعالى أعلم فإن كان ما قلته صحيحاً فمن الله وحده وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان
والله ولي التوفيق
|
بارك الله فيك على ماتفضلت به علينا من أمثلة هادفة شرحت فكرتك بكل سلاسة
وفعلاً الظن لا يغني من الحذر أبداااااا
والظن كما تفضلت وأشرت ينبغي أن يكون في الصدر فقط ولا ينطق به فيسجل ذنباً وينبغي الحذر مما ظننا لكي لايمكر بنا
وأريد ان أشير إلى أن الظن في مجالس النساء يكون أغلبه على أمور تافهة لا تستحق منّا أن نلتفت لها حتى لو كان كنت متأكدة تماماً مما ظننت
فأفضل ان أكون كالهبلة عند التغاضي أفضل من أن أفتح باب مشاكل تافهة لن أخرج منها لابناقة ولاجمل
فأريد أن أتعلم ان أرفع من نفسي عن تلك السفاسف واتغاضى وأحاول لمس الأعذار للشخص لكي أجعله يحرج من نفسه أولاً وثانياً لكي أعطي درساً لنفسي ولمن حولي بالتغاضي عن قليلي العقل وأن نكبر عقولنا ولا نضخم المشاكل
فماذا سأستفيد إن اتضح ان ظني صحيح إلا وجع الرأس والمشاكل
ولكن في المقابل سأكسب ذنوباً عظيمة إن اتضح انني اسأت الظن
لذا أريد ان أتعود أن أرضي ربي في الحالتين بان أكسب أجر في التغاضي وأكسب أجر في التسامح مهما كانت نية الأخرين
أكرر شكري لتشريفك الكريم ومازلنا نطمع من فيض قلمكم بالمزيد
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 25-02-2008 الساعة 12:34 AM