أختي الفاضلة
قبل أن أبدأ بالكتابة عليك فهم هذه الحقائق:
*إن إفراز هرمون البروجسترون من المبيض ضروري لتدعيم بطانة الرحم وتهيئتها
*إن هرمون البروجسترون هو الهرمون الذي يتم إفرازه بواسطة المبيض بعد خروج البويضة، ومعدل هذا الهرمون في اليوم 21 أو 22 من بداية الدورة يدل على مدى قوة التبويض
فإذا كان طبيعآ فإن التبويض سيكون سليم.
فإن كانت نسبته أقل من 3 ملغ/مل يدل على عدم حدوث تبييض،
وإذا كان أقل من عشرة يدل على ضعف التبييض،
أما إن كانت نسبته أكثر من 10 فهو يدل على أن التبييض جيد ولا يحتاج إلى شيء.
وأنت لديك حالة ضعف في التبويض ولهذا السبب تم إعطائك أدوية تحتوي على هرمون البروجسترون الطبيعي.
*في الجزء الأول من الدورة الشهرية تتحفز بطانة الرحم بهرمون الاستروجين وتصبح أكثر سمكاً
أما في الجزء الثاني من الدورة يعمل هرمون البروجسترون إلى زيادة سمك بطانة الرحم مع زيادة تزويد بطانة الرحم بالدم وتبدأ الغدد الموجودة بإفراز مادة مخاطية مغذية تساعد بطانة الرحم على تقبل البويضة المخصبة .
*بالنسبة إلى ضعف بطانة الرحم
فإن النقص في هرمونات الدورة الشهرية ينتج عنه ضعف في بطانة الرحم
فلا بد هنا من قياس بطانة الرحم بالموجات فوق الصوتية المهبلية فإذا كانت أقل من 6 مم فننصح باستخدام مثبتات أثناء الحمل.
____________________________________
نأتي الان إلى الاجابة على سؤالك:
إن الأعراض التي تعاني منها سببها ضعف في التبويض وحدوث نقص في هرمون البروجسترون مما أدى إلى ضعف في سماكة بطانة الرحم وتتحسن هذه الحالة بإعطاء هرمون البروجسترون لتنظيم الدورة أو اعطاء هرمونات منشطة للحمل مثل الكلوميد والابر المنشطة حيث تنتظم الدورة ويحدث الحمل بمشيئة الله
لذلك أنت كنت على الطريق الصحيح للعلاج وأستغرب لماذا توقفتي؟ولماذا الخوف؟
وهنا أنصحك بالرجوع مرة أخرى إلى الطبيبة لإستكمال العلاج حتى يحدث الحمل.
اسأل الله لك بالشفاء العاجل
تحياتي
مشرف قسم الطب الزوجي
SuperFadi1
__________________
