منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - موضوع للنقاش...الرجاء المشاركه..
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2004, 07:22 AM
  #10
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

طبعا الموضوع يا أختي سبق طرحه

ولو بحثت عنه لوجدت مشاركات سابقة عديدة


وإليك بعض الأمور التي لم يسبق نشرها وهو الزواج

عن طريق الشركات أو النت من علماء الأزهر


مفتي مصر يجيز بتحفظ شركات الزواج

القاهرة - صبحي مجاهد - إسلام أون لاين.نت/ 7-3-2004

أجاز مفتي مصر الدكتور علي جمعة -بتحفظ- الزواج عبر

شركات الزواج المتخصصة، بما قد يشمل الشركات على مواقع الإنترنت.


وقال في فتوى صدرت عن دار الإفتاء المصرية الأحد 7-3-2004:

إنه "يجوز شرعا التوسط في مسائل الزواج بين الناس من خلال ما يسمى

بإعلانات شركات الزواج أو من خلال بعض المراكز، وذلك بإعطاء المعلومات عن

كل طرف للآخر بدون غش أو تدليس وبعلم ولي الزوجة الشرعي بكل هذه الخطوات عند

إتمام عقد الزواج من مراحله الأولى وحتى تمام إنجازه".


لكنه أشار في المقابل إلى أن "المركز إذا كان يهتم فقط بالمكسب التجاري

ولا يراعي الحدود الشرعية في حرمة البيوت وقام بتدليس في المعلومات

أو تشجيع للفتاة على الانفراد براغب الزواج منها من وراء

أبيها أو أسرتها، فإن هذا العمل يكون حراما

والأموال التي يتربح منها هذا المركز تصبح

أموالا محرمة، ولا يجوز التعامل مع

هذه المراكز في تلك الحالة".


وناشدت دار الإفتاء المصرية في نهاية الفتوى

المسلمين بالتنبه إلى ما ذكرته من شروط في التعامل مع

شركات الزواج المتخصصة، خاصة أن بعض هذه الشركات يعلن


أن دار الإفتاء أباحت التوسط في مسائل الزواج بين الناس على عمومه.


وقد نشر المفتي هذه الفتوى ردا على سؤال من أحد الأشخاص حول مشروعية


إعلانات شركات الزواج.



وانتشرت الشركات المتخصصة في الزواج


-ومنها شركات على الإنترنت- في مصر خلال السنوات الماضية،


ويعرض بعضها خدماته على المصريين المقيمين في الخارج. وتساهم شبكة

"إسلام أون لاين.نت" في التوفيق بين راغبي الزواج من خلال خدمة شريك الحياة المجانية.


تأييد



وقد لاقت فتوى الدكتور علي جمعة تأييدا ومعارضة من جانب علماء الدين في مصر.


فمن جانبه أيد الدكتور عبد العزيز عزام، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون

بجامعة الأزهر، فتوى الدكتور جمعة.


وقال الدكتور عزام لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 7-3-2004:


"إن الإسلام دين واضح، واشترط في أمر الزواج أن يرى كل طرف الآخر بدون خلوة،

وبعلم ولي أمر الفتاة، فإذا ما تم هذا الأمر وحدث القبول للزواج فإن الإسلام يحث على إتمام الزواج،


وعليه فإن كل وسيلة تحقق الرؤية بطريق مشروع بين راغبي الزواج بهدف التوفيق بينهما تعد جائزة شرعًا".


كما أيد الدكتور منيع عبد الحليم محمود، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر،


الفتوى، قائلا: "بعد تزايد التعداد السكاني في البلاد الإسلامية، تستدعي ضرورة الحياة

أن توجد مؤسسات ترغب في الزواج، وتدعو إليه عن طريق قيامها بتوثيق العلاقة بين طرفين

-راغبين في الزواج- وذلك بموافقة ولي أمر الفتاة، بحيث يقتنع كل منهما بالآخر بدون أي مخالفة للشريعة

الإسلامية، وبدون الاختلاط المخزي والمهين.


ورأى أن فكرة إعلانات شركات الزواج فكرة حسنة إذا التزمت بأصول الشريعة منعًا لأي خداع أو تزوير".


وقال لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "أي إعلان -من طرف ما- في أي وسيلة إعلامية عن رغبته في الزواج بدون

إثارة للشهوة، وبدون المخالفة للقرآن والسنة من تدليس أو غش أو خداع، فإن هذا أمر مقبول شرعًا، ولكل طرف

أن يقبل الآخر أو يرفضه".


معارضة


في المقابل، اعترض الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق

على القول بجواز الزواج عن طريق إعلانات شركات الزواج في أي حال من الأحوال.


ورأى أن كل وسيلة هدفها الربح تفسد الغاية من ورائها؛ "لأنه من المعلوم أن كل وسيلة تستهدف

الربح بها نوع من التدليس والغش وأن من هذه الوسائل الإعلانات، وعليه فلا يجوز اتخاذها وسيلة لتحقيق الزواج،

خاصة أن الإعلانات وسائل ترغيب للاستهلاك من أجل تحقيق هدف مادي، وأي شيء يأتي عن طريقها يحتمل التدليس والغش".


وقال الدكتور واصل لـ"إسلام أون لاين.نت":


"من أين يتأكد الراغب -أو الراغبة في الزواج-

أن هذه الشركة صادقة فيما تدليه من معلومات عن الطرف الآخر؟!،


وعليه فلا يجوز اتخاذ تلك الشركات طريقًا للزواج، خاصة أنه لا بد أن يُبنى الزواج

على الصدق والأمانة والتعارف الكامل بين الأسرتين، كما أنه لا يعتمد على مجرد الشكل فقط،

الذي تركز عليه شركات الزواج".


ورأى أن "الزواج الذي يتم عن طريق التعارف من خلال الأقرباء والأهل والأصدقاء هو ناجح ومعمر،

أما الزواج الذي قد يأتي عن طريق شركات الزواج يحدث فيه خطأ، ونادرًا ما قد ينجح".
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
رد مع اقتباس