الأخ الكريم الفاضل
كنت أنوي أرد بعاطفتي لأبين لك ما لا يمكن أن تتخيله أو تفكر به من ألم تحس به الزوجة إذا فكر فقط زوجها بالزواج من غيرها.
وهو ألم لن يزول وجرح لن يندمل وكل ما سواه رحمة وخير مقارنة به.
ولكني سأرد بالعقل فبه تحل الصعاب وليس بالعاطفة
بسم الله أبدأ قلت عن زوجتك الملازم لها 20 عام ليل نهار شدة ولين فرح وحزن مرض وصحة خيرا كثيرا وقلت أيضا
وإن كان بها بعض العيوب البسيطة
أما الفتاة التي ليس بينك وبينها سوى عدة محادثات هاتفية فأنت تستميت في الدفاع عن نيتها البريئة الطيبة ولم تقل أحسبها كذلك والله حسيبها ولا أزكي على الله أحد،
أحسب نفسي لو كنت مكانها (والحمد لله على نعمه )والله أعلم سأحتمل وأعاني كثيرا جدا جدا قبل أن أفكر في الطلب المباشر ممن هو ليس بمحرم لي أي أمر مهما كان ،وإن أجبرتني قسوة الحياة على فعلها مرة لن أستمرئ تكرارها مرارا.
لماذا لا يكون التواصل عن طريق خالها بواسطة الهاتف ؟؟؟ أليس صديقك؟؟أم توجد ظروف قهرية تمنعه من الأتصال بك؟؟
أعذرني أخي وتحمل
أنا لا أشكك بصدقك
ولكن لو كنت مكان زوجتك سأرفض الموضوع جملة وتفصيل ولن أقبل هذا عذرا منك بل سأعتبره خيانة فبه الكثير من الثغرات .
وأكرر إعتذاري ولكن توقع هذا وأكثر.
أحسب نفسي ملتزمة أخاف الله وأفكر بما يقربني لدية ومستعدة للتضحية بالكثير الكثير -من وقتي وراحتي وطعام تعودت عليه ولباس أرى أنه يناسب مكانتي ومنزل مريح لي ولأبنائي وعقار ورثته من أبي رحمه الله وهو كل ما أملك فأنا لست موظفة متزوجة من موظف ليس له سوى راتبه-في سبيل الله ولكن إن وصل الأمر لزواج زوجي فأنا لاأستطيع نطق ذلك .
أحسب نفسي عادلة لاأحب الظلم لأحد ولا أكيد لأحد وعندما وضعت نفسي مكان زوجتك أصبحت أفكر بعقل أخر لم أعرفه يوم ،عقل غريب عني ولكن هو الان عقلي تغيرت ،عقل يقول لي هو فعل أسوأ مايمكن أن يفعله أحد بي لماذا أبحث عن راحته ورضاه ،هو أراح نفسه وأرضاها على حساب سعادتي سأكون مثله ولن أفكر إلا بما يرضيني.
أخي مهما تكلمت فواضح جدا من حصرك لمفاسد المسألة بمشاعر زوجتك وضميرك أنه ليس لديك خبرة بأمور التعدد والمعددين، ولست متخيل أبدا الواقع الذي ستؤل عليه حياتك إن تزوجت الثانية.
مسألة تحتاج لحل
نعم شاهدت وجهها!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
والله يوفقك لما يحبه ويرضاة ، ويسخر لهذه الفتاة المسكينة الزوج الصالح الكريم سواء أنت أو غيرك وأتنمى أن يكون غيرك
_إلا أن يكون زوجي_
ويارب أختر له الخيرة من أمره وزجته وأبنائه وبناته أنت ولي ذلك والقادر عليه
التعديل الأخير تم بواسطة دنياالزهور ; 20-12-2007 الساعة 02:22 AM