لماذا تأخرت هي عن الزواج إلى هذا الحد؟
إذا عرفت تفاصيلها جيدا ورأيت أنها مناسبة فتوكل على الله، ولا تنس السؤال عنها جيدا.
أما زوجتك الأولى فلا تفكر أنها سترضى، بل تحمل ما يأتيك منها، وحاول تعريفها بالأسلوب المناسب قبل الزواج، وأخبرها أنها شريكة لك في الأجر إن هي أعانتك، وأنك لا ترى منها تقصيرا أبدا، ولكن لا تذكر أنك تحبها.
وإذا لم تكن دوافعك الإنسانية لمثل هذه المرأة ضمن دوافع الشريعة للزواج بثانية فمتى يجوز الزواج بثانية؟!
وفي الشريعة أجاز الشارع الزواج بثانية حتى لو كانت زوجته الأولى أحسن امرأة في العالم، ومن الذي اشترط للزواج بثانية أن تكون الأولى معيبة؟!
رسالتي للنساء اللاتي وقفن ضد التعدد رأفة بزوجته الأولى:
هل فكرتن في وضع الزوجة الثانية؟ وماذا لو كانت إحداكن مكانها فماذا سيكون موقفها؟ هل ستعارض الزواج بثانية؟