منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سؤال عن غيرتك أيها الرجل ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2007, 12:57 PM
  #16
منادي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,830
منادي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام
أخي الكريم

ستـظل تنادي .. بل وتصرخ .. وسيعود عليك صدى صوتك .. ما من مجيب !

أتعلم لمَ ؟

لأن تلكم موروثات كانت التربية أساسهـا ..

أترى إن زرعت البذرة .. فرعيتها .. حتى ترعرعت ؟

أترى تلكم الجذور في باطن الأرض ؟

أترى مدى ثباتها ؟ أتدرك حجم قوتها ؟

ذاكم هو فكر أولياء أمور فتيات وصفتهن في حديثك !

نعم أخي ..

فهذا الرجل قد نشأ وترعرع في بيئـة ليست ترى في ذلك بأساً ..

فـ ( غطاء الوجه ) ليس واجباً .. بل هو حكم مختلف فيه .. وغالبية الأئمة أجازوا كشفه ..!

هذا معتقدهم ..

هم أناس قمة في الأخلاق .. وحسن التعامل .. بل وربما كان تدينهم أشد منا .. ولربما كانت صلتهم

بخالقهم أوثق من صلتنا ..

وعلى الطرف الآخر نرى فتيات عباءاتهن فوق رؤوسهن .. ولكن

فتش في دواخلهن لترى العجب العجاب !

***

أخي الكريم ..

إنما الأعمال بالنيـات ..

ومادام غطاء الوجه مسألة خلافية بين علماء المسلمين فلم التشدد فيها ؟

إن كان مذهب الحنابلة هو المتبع في بلادنـا .. والذي يلزمنا بغطاء الوجه .. فليس معنى ذلك أن نتشدد

فندد بكل من كان على خلافنا .. لمَ نحجر واسعاً ..

الله أمرنا بالحجاب الساتر .. وقد كانت العباءة السوداء رمزاً له .. فهل اللباس الواسع + غطاء الرأس يدعى

سفوراً ؟

***

أما مسألة اللثام والماكياج .. فذاكم تبرج نرفضه ولا نقبله .. وإنني على ثقة بأن الغالبية العظمى من أولئك

الفتيات يفعلن مايفعلن خفية لا جهاراً ..

***

أسأل الله الهداية للجميع

وتقبل مروري

شكراً (عبير الأحلام)

أنا في موضوعي لا أتحدث عن المرأة التي تكشف وجهها وهل في مذهبها هذا القول لا.
أنا اتحدث مجتمعنا نحن لماذا هذا التغير لماذا هذا للسفور . أما المجتمعات الأخرى هذه عاداتهم . أنا اتكلم عن مجتمع كانت المرأة محافظة وهذا هو الأمر الذي أمرنا به الله عزوجل والرسول الكريم . نعم الأعمال بالنيات ولكن العباءة التي على الرأس من الدين وهذا هو المتعارف عليه والذي أفتاء به علمائنا حفظهم الله .
__________________
اللهم ارحم خالتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
اللهم ارحم عمتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة