الزوج الذي يعرف دوره يعلم بأنه هو المسئول عن زوجته بل إنه لا يقبل أن تصرف زوجته أي شيء من راتبها.
في حالة الضائقة المالية فإن الزوجة ليست ملزمة بإعطاءه من مالها ولكنها ملزمة بالوقوف معه حتى تمر هذه الضائقة المالية. وفي رائي أن الزوج لو ذهب إلى أحد أصدقاءه الأعزاء وطلب منه المساعدة وهو يقدر عليها ولكن الصديق لم يفعل سيترك ذلك في نفسه أثراً سيئاً وأعتقد أن نفس شيء يحصل إذا طلب ذلك من زوجته صراحة وهي تقدر ولكنها لم تفعل، ولكن في هذه الحالة قد ينظر إلى أن زوجته تراه يتألم بسبب المال وهي لا تمد له يد العون فقد يشك في حبها له.
وفي الحقيقة أن المحب لا يستطيع أن يرى حبيبه في ورطة ويظل ينظر. ولكن الزوج يجب أن لا ينتظر مثل هذه الأمور ليختبر حب زوجته فهو في الأول والأخير المسئول عنها وليس العكس. فإذا كانت المسألة مسألة حقوق فليس لزوج حق أن يغضب وليس على الزوجة عتاب أن لم تساعد، أما إذا كانت المسألة حب فليس للزوج أن ينتظر مقابلاً لحبه وليس للزوجة أن تنظر وتسكت. والله أعلم.
وجزاك الله خير على هذه المواضيع.
__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ