بسم اللهالرحمن الرحيم
أعرف يا أختي ما تعانينه تماما
فقدت مررت بهذه التجربة القاسية التي لا أراك الا الضحية
وبدأت ماحدثته التلفونية في ثاني سنه زواج بعد ان انجبت طفلي الأول
وصدمت به واحسست كأنه كوى قلبي بالنار لأنني يشهد الله ان ما قصرت معه بل قدمت له معروفا عظيما وكان هذا جزائي
أولا أختي:
لا أعرف عمر زوجك فان كان صغيرا(دائما يحس انه لم يأخذ كفايته من الدنيا وان هو صغير ومراهق واصدقائه الذين في سنه لم يتزوجوا بعد وغير ذلك من المبررات الذي يبيح لنفسه ان يعمل هذه الامور
ثانيا:
عندما صارحت زوجي بما اعلمه من خياناته الهاتفية ........وانتهى الموضوع ووعدني بعدم تكرار هذا الشي .........سألته لماذا ؟؟؟؟؟
أـعلمين ما قال لي؟؟؟ قال لانك تحبين بجنون وظننت ان مهما عملت فانك ستحبيني ولان يؤثر في ذلك شيئا!!!!!!
عجبا لهؤلاء!!! استغل حبي له وظن انه بامكانه جرحي وجرح كرامتي
فقلت له انا قبل ان احبك فأحب نفسي ولا أسمح ان تمسني بسوء وان تكرر ما عملت فلا فبامكاني الاستغناء عن هذا الحب
(فليكن لك موقف ثابت وحاسم وان تحبينه بحدود..أي أن بامكانك الاستغناء عنه فالانسان الذي لا يحترم مشاعرك لا يستحقك
ثالثا: الامر الاخير من خلال تجربتي الذي جعله يخونني
الوازع الديني (وانه استصغر المعصية) وظن ان المحادثات الهاتفية بسيطة والانترنت لا شيء يذكر
وان الخيانة هي خيانة الفراش