منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خطيبتي معتدى عليها ماذا أفعل أرشدوني؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2007, 03:03 AM
  #13
تباع الأثر
عضو متألق
 الصورة الرمزية تباع الأثر
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 315
تباع الأثر غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقوداللؤلؤ

أحب أن أنبهك أنه لايجوز الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم..

ثانيا : لاتدعي عليه وتلعنه ربما الآن تاب عن فعلته
......................
أخي الكريم كما اخبرتك الأخت لا يجوز الدعاء بجاه النبي أو الأنبياء أو الأولياء أو العلماء أو أي أحد مهما كان لأن هذا توسل غير مشروع

ثم هب أخي أنها فقدت بكارتها في هذه الحادثة فما الضرر الواقع عليك بما أنك عرفت ملابسات الحادثة بالتفصيل كما تقول ؟؟

هل سيغير الأمر شيء لو كانت فقدت عذريتها أثناء هذا الاعتداء ؟؟
المفروض ألا يغير هذا من الأمر شيئا

ثم أليس كافيها ما شاهدته وما هو محفور بذاكرتها طوال هذه السنين من ذكريات قاسية مؤلمة لهذه الحادثة الكفيلة بتحطيم نفسية أي فتاة عفيفة حتى ولو اقتصر الأمر على هتك العرض فقط بدون فض البكارة؟؟

أليس من الأولى لك وخاصة بعدما اخبرتك بهذا الأمر أن تحتويها وتسعى جهدك أن تنسيها هذه الذكرى القاسية وخاصة أن الأمر لا يعيبها ولا ينقص من قدرها؟؟
فهي ضحية شأنها شأن الكثيرات ممن تعرضن لأنواع مختلفة من هتك العرض

ثم أيعقل يا أخي أن تضطرها لتكشف عورتها أمام أمها فقط لتعلم هل مازالت عذراء أم لا بسبب أمر معروف السبب حدث قبل سنين لا ذنب لها فيه قدره الله عليها لحكمة عنده سبحانه ؟؟ عجيب ما الذي ستستفيده من كسر نفسها وصفع حيائها بهذا الشكل؟؟

يا أخي الكريم الكثيرات ممن يتعرضن لمثل هذه الحوادث يعزفن عن الزواج ويصبن بعقد وأمراض نفسية خوفا من مواجهة الزوج بما حدث واتقاءا لنظرة الشك والتهمة والريبة من الزوج حينما يعرف هذا الأمر

ولهذا فأنت أكبر أسباب خوفها فكان من الأولى والأرفق بها أن تنزع من نفسها تلك المخاوف وذلك بتقبلك للأمر والتأكيد على أنها مظلومة وضحية وهذا لن يغير من الأمر شيء


آسف للاطالة لكن يا أخي الحبيب بضع كلمات ونظرات وأفعال منك ومنك انت فقط كفيلة بعلاج هذا الجرح النازف منذ سنين وأيضا بضع كلمات ونظرات وأفعال على الجانب الآخر كفيلة بمضاعفة الجراح والآلام وتحطيم الآمال والأحلام

فهل كنت لزوجتك داءا أم دواءا ؟؟؟؟؟؟
__________________






كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و أنت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب