هذا هو الصح ويقولون( أخطب لبنتك ولا تخطب لولدك) ، ليس عيبا أن يكون لي زميل أو صديق والمح له بالزواج أو أعرض عليه قريبتي ، وهذا هو عمل الصحابة حيث عرض عمربن الخطاب رضي الله عنه ابنته حفصة على الصحابة وتزوجها رسول الله ، كذلك ليس عيبا أن تعرض المرأة نفسها على رجل لطلب الزواج كما فعلت خديجة بنت خويلد مع النبي صلى الله عليه وسلم(( ولكن00 ولكن 00ولكن حطها بين قوسيين)) ليس كل شخص يعرض عليه إنما لابد أن يكون رجلا مستقيما في دينه وخلقه ورجل عاقل لكي يعرف أنهم عرضوا أبنتهم عليه ليس رخصا فيها أو طلبا في التخلص منها إنما قصدهم هو وضع الأمانة عند رجل يستحقها لأنه سوف يحافظ عليه ويضعها في عيونه ويصونها ويحفظ كرامتها @ أما إذا عرضنا بناتنا على السفهاء أو عرضت الفتاة نفسها على سفيه فعليها أن تستعد للعيار والتعييب والغمز والهمز فيها وفي أصلها وشرفها