منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أنا زوجه ثانية
الموضوع: أنا زوجه ثانية
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2004, 09:39 PM
  #49
batouly
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 44
batouly غير متصل  
icon40 أنا أيضا زوجة ثانية

أختي دبدوبة واضح أنك صاحبة قلب كبير
الله يخليكي لزوجك يا رب ويخليلك ياه
وأرغب في سؤالك ألا تشعرين بالغيرة من زوجته الأولى وكيف تتعاملين مع هذه الغيرة إذا كانت موجودة وأكاد أجزم أنها لا بد أن تكون موجودة لأنها من طبيعة المرأة
أنا زوجة ثانية أيضا ومضى على زواجي شهور قليلة وأموت غيرة من زوجته الأولى مع أنه يعيش معي في بلد وهي في بلد آخر ولا يراه إلا في العيدين ولمدة عشرة أيام فقط ومع ذلك إذا تكلم معها على الهاتف وهو ما يحدث مرة بالشهر وبالصدفة يعني إذا ردت هي على الهاتف يحكي معها وإذا ما ردت ما يطلبها ومع ذلك أشعر بقلبي انفجر وأعصابي انهارت من كتر الغيرة
أعرف أنك ستقولين عني أنانية كما قال لي العديد من أعضاء المنتدى عندما طرحت مشكلتي ولكنني لا أستطيع أن أتحكم بمشاعري
ورغم أن زوجي يداري مشاعري إلى أقصى الدرجات ويخاف أن يجرحني بكلمة أو تصرف ومع ذلك أحيانا أشعر بالندم على قبولي بالزواج به وأقول لنفسي سبحان الله عالنصيب مالذي جعلني أقبل به وقد خطبني من هو أفضل حالا منه بكثير وأنا الفتاة الجميلة خريجة جامعية ولم يتعدى عمري الثالثة والعشرين وقد وصلت بي الأمور إلى التفكير بطلب الطلاق وأصبحت من شدة غيرتي هزيلة الجسم أكره الطعام وأكره حتى أهله لأن رؤيتي لهم تذكرني بها ووصلت بي وساوسي حدود لم أتوقع يوماً أن أصل إليها
ورغم هذا كله لا أستطيع منع نفسي من هذه الأفكار الشريرة وعندما أستمع إلى القرآن الكريم أو أشعر بحنان زوجي وحبه الكبير لي وتصرفاته الرائعة معي أكره نفسي وأكره تفكيري وأقول لنفسي كيف أجرؤ على التفكير هكذا ومن أين لي بكل هذا الشر وكيف يخطر ببالي أن أطلب منه الطلاق وهو الذي يقول لي دائما أنا أرى الدنيا كلها في عيونك وكل حياتي وما أملك تحت أمرك
حتى وصل تفكيري الشرير إلى أن أطلب منه أن يطلقها وأن أتعهد له بتربية أطفاله ولكني لم أجرؤ أن أقول له والحمد لله أني أعود إلى صوابي أحيانا وأقول لنفسي كيف سأقابل الله يوم القيامة إذا فعلت هذا وهل سأنجو من عقابه في الدنيا قبل الآخرة
هذه مشاعري تجاه زوجته الأولى أعرف أني شريرة مع العلم أني لم أكن يوماً كذلك ولكني سأجن من أفكاري السوداء ماذا أفعل وكيف أكبح لجام غيرتي المجنونة هذه
أرجوك أخت دبدوبة أشيري علي
وجزاك الله خيرا