
محتاج رايكم بالأمانة لانها مسألة ضمير
السلام عليكم و ان شاء الله الكل بخير...
أنا شاب و واقع الآن بمشكلة الله لا يحسسها لحدا...
من فترة 4 شهور كتبت كتابي على بنت من اختياري و كانت فترة تعارفي فيها قبل كتب الكتاب صغيره جدا (من اسبوع لاسبوعين)..و صراحه البنت عجبني فيها خلقها و أدبها و الحمد لله شكلها كمان جميل...يعني باختصار انا اللي اخترتها..
لكن بعد شهر من الخطوبة صابني شعور غريب جدا اتجاهها انه صرت احس ببرود اتجاهها (مع العلم اني و بدون فخر اجيد التعامل مع المرأة و أحن عليها) لكن معها ما حسيت بالكره لكن صرت افضل السكوت معها مع العلم و الله شاهد اني ما شفت منها ولا شيء سيء بالعكس بتحبني كتير و بس بدها رضاي...
حاولت اخفي عليها و اهدي نفسي لكن الشعور ما صار ملازم حتى هي حست و خبرتها....و السبب اني خبرتها اني بحترمها و بخاف اظلمها معي لانها بتستاهل كل خير والله و حرام اعاملها ببرود...
المهم رحت معها على شيخ و نصحنا بالابتعاد فترة و اني اعيد حساباتي و هي تعيد حساباتها و انا حاليا بهذه الفترة و ما بحس بالشوق ولا اي شيء!!!!و نصحني الشيخ و بوجودها انه اذا ضليت هيك الافضل اتركها خوف من الظلم و هذا اللي صايبني لعله خير ما بعلمه الا ربنا.
آسف على الاطالة و لكن اللي حابب احكيه بالنهاية اني انسان بخاف ربي فيها و ما بهون علي دمعتها و بنفس الوقت ما بقدر استمر معها و شعوري اتجاهها هيك مع انها حكتلي بتحملك و ما بدي اشي منك الا اكون معك..لكن الحياة برايي اكبر من هيك.
انصحوني و اذا في حد عنده نفس تجربتي و اللي سماها الشيخ (العزوف) يخبرني و ينصحني.
و آسف مرة تانيه للإطالة.
شكرا