بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حبيبتى فى الله


أولا هى لم تقل أنها تريده هو زوجا لها كما تفضلتِ بالذكر و إنما تحدثت عن الزواج وقالت خلى الكلام بينى وبينك



مما لا شك فيه أن ذلك الشىء يدعو للشك وللريبة لأنه من باب أولى أن تتحدث مع صديقتها التى تعرفها منذ زمن وليس مع زوج صديقتها لأنه رجل ليس من محارمها ولا تعرفه



وصديقتك لها كل الحق فى أن تخاف ويزداد لديها الشك



ماذا على صديقتك أن تفعل الآن:------


1- أولا تقطع نهائيا الاتصال بين زوجها وبين هذه المرأة ولا تعطى لأى منهما رقم هاتف الطرف الآخر مهما كانت الأسباب.


2- تعمل على ألا تكون حلقة الوصل بينهما بمعنى.....لا تتحدث أمام صديقتها بميزات زوجها وتكثر من الثناء عليه.....ولا تكثر من التحدث أمام زوجها بمميزات صديقتها الشكلية أو الأخلاقية والثناء عليها.


3- [blink]لا[/blink] تطلب أبدا من زوجها أن يبحث لصديقتها عن زوج فهذا ليس من اختصاصه ولا دخل له فيه.


4- إذا كانت صديقتك ترغب فى مساعدتها فعلا تسأل لها هى بنفسها بعض النساء الثقات على زوج يصلح لها ....و أكرر مرة أخرى تبعد زوجها تماما عن مسألة البحث عن زوج لصديقتها ولا تفاتحه أبدا بهذا الموضوع أو أى موضوع عنها.


5- إذا سأل زوجها عنها من باب حب الاستطلاع تقول له "" الله يسهل لها ويهديها..... أنا لا أرغب فى الحديث عنها بخير أو شر"" فقط ولا تزيد عن هذا الكلام أبدا.



السؤال الآن هل تقطع صديقتك المساعدة فى أعمال الخير التى تتم عن طريقها؟؟؟


لا تقطعها بالطبع


ولكن لا تقول لزوجها (( فلانه تحب الأيتام
....فلانة تعطف على الفقراء........ فلانة كذا وكذا وكذا))


فقط تأخذ منها المساعدات التى تود إخراجها لله وتقول لزوجها هذه مساعدات من أهل الخير ولا يرغبون فى ذكر أسمائهم




حبيبتى فى الله هذا الموقف تنبيه لصديقتك........لا لكى تحذر من هذه المرأة ولكن لكى تحذر من دخول الشيطان إلى بيتها وخاصة إذا كان يدخل من باب الخير والمعروف



أسأل الله أن يلهمها السداد

و أن يقدر لها ولنا جميعا كل خير و أن يوفقنا إلى كل ما يحبه ويرضاه


.

__________________



(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)


اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين