منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - على وشك الطلاق--قصة مريرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2007, 11:33 PM
  #29
llp00na
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 499
llp00na غير متصل  
السلام عليكم إخواني وأخواتي:
بداية عيدكم مبارك وتقبل الله منا ومنكم الطاعات.

بارك الله في جهودكم ومشاركاتكم

يبدو أن هناك بعض من الإلتباس على بعض من قرأ قصتي, ولذا سأعيد سرد وقائعها بالتفصيل والحكم لكم.

ظهرت أول مشكلة بيني وبين أهل زوجتي قبل الزفاف بأشهر حيث أنهم حددو تاريخ عرسنا وحجزوا القاعة بدون علمي, بعد علمي بالأمر غضبت كثيرا وإنتفضت وطالبتهم بتغيير يوم زفافنا لأنه لا يناسبني بل لأنهم لم يكترثوا حتى بأخذ رأيي. صارت مشادات بيني وبين والد زوجتي (في الحقيقة والدتها لأن والدها لا ناقة له ولاجمل في تسيير عائلته) لأكثر من أسبوعين لكنهم رفضوا تغيير اليوم وهنا قررت أن أأجل زفافنا إلى غاية السنة القادمة, بعد سماعهم لقراري غيروا رأيهم وقبلوا بتغيير موعد الزفاف. وكانت هذه أول محاولة لأم زوجتي للتحكم في قراراتي وأعلنتها حربا شرسة !!!

ومع إقتراب موعد الزفاف كان كل شيء حاضرا إلا إحترام وجهات نظري, فأم زوجتي أرادتني أن أدخل على النساء وأخرج زوجتي أمام عدسات التصوير, والأدهى من ذلك أنها حجزت فندقا خاصا لإبنتها حتى نقضي فيها ليلة دخلتنا من غير إذني وهو ما إعتبرته إهانة كبيرة في حقي. في ليلة عرسي وبعد أن إستعددت لإستلام زوجتي وبختي والدها وشتمني لأني و ببساطة رفضت أن أدخل على النساء ولعدم قبولي قضاء ليلة دخلتي في الفندق الذي حجزته أمها. في كل هدوء أجبت والد زوجتي بعدما أمطرني بالكلام الجارح في ليلة عرسي أمام عزيز علي: أنا أعلنت قراري النهائي وسأذهب بعد 15 دقيقة من الآن بزوجتي أو بدونها.

رضخ للواقع وسلمني زوجتي وقال لي: خذها ولا تكلمني بعدها. توجهت إلى بيتي أنا وزوجتى وحسبت أن الحرب إنتهت لكن هيهات. أم زوجتي قالت لأمي أن إبنك -أنا- سيدفع الثمن غاليا جراء فعلته

بعد يومين من ليلة زفافي تلقيت مكالمة من والد البنت على الساعة 10.30 ليلا يقول أنه يحتاجني في أمر جلل وأنها قضية حياة أو موت. حملت نفسي وإتجهت إلى مدينة فبلغتها على الساعة 12.00 ليلا. لم أرى جديدا سوى أنه بقي يعاتبني على عدم أخذ الصور والمبيت في مدينته ليلة عرسي. تناقشنا وتناقشنا حتى تعبت وتعب ومازاد الطين بلة إستنتاجاته الغبية (طبعا والتي بدافع من زوجته), قال لي أنني عصيته وأنه في مقام أبي وطاعتي له ولزوجته واجبة لأنها في مقام أمي, وهنا أجبته أنت لست بأبي ولازوجتك بأمي لأطيعكما. الخلاصة أنهما أرادا أن يتحكما في حياتي من خلال هذا الباب فإذا بي أغلقه. لم أرجع إلى بيتي إلا بعد 12 ساعة من الجدال العقيم.

بعد أن فشلت خططهم في التحكم في حياتي توجها إلى زوجتي التى تنفذ كل كلمة تقولها أمها. في فترة شهر ونصف تكلمت مع أمها أكثر من 6 مرات وكل مرة تكلمها تبكي لها وتحرضها على ترك البيت, فتقول لها: إذا كنت بنتي أتركي له البيت. زوجتي بدأت بإختلاق المشاكل بلا سبب, فوالله إني كنت مدللها وأسمعها من كلمات الحب والعشق الكثير وأجماعها يوميا 2/3 مرات. الصراحة أكاد لا أجد على نفسي بأسا بفضل الله, حتى أني وسيم.

في فترة الشهر والنصف كان والدها يتصل عليها كثيرا ويشتكي مني وكذلك إشتكت أمها أني لاأحترمهم !!! وهذا هو سبب مغادرة زوجتي للبيت. ياجماعة الخير أنا لم أذكرهم بسوء قط ولم أمنع عنهم إبنتهم فبأي حق يحرضون زوجتي على عصياني. أفهم جيدا ما يدور في رأس أم زوجتي هي تريدني تحت إمرتها كزوجها لكن هيهات. بالنسبة لهم علي أن أستجيب لمطالبهم أو يعتبروني مفرطا في حقهم, والله كأنهم أناس من المريخ لايعرفون الفرق بين الواجب والإحسان.

كنت واثقا أن أم زوجتي ستكون كالعقرب تنغص علي حياتي لكني لم أتوقع أن يصل حمق زوجتي لأن تبيعني بأرخص الأثمان لأجل لاشئ, فهي التي كانت تغني بحبها لي كالبلبل المرنم, هي التي إدعت أني ماؤها بل هواؤها. ولكن رحلت عن بيتها بعد شهر ونصف من زواجها, لبأس الزوجة حقا.

نسيت أن أخبركم أن زوجتي وبفضل وصايا أمها المباركة كانت تتفنن في خلق المشاكل يوميا, وأي مبتغي أجمل عند أمها من تعكيير صفو حياتي.

غادرت زوجتي منذ 24 يوم وشتمتني وأنا المحسن إليها. طبعا لما أخبرت والد زوجتي أني سأفكر في الوضوع وبعد عيد الأضحى سأقرر إن كنت سأطلق أم لا, قال لي تعال نتفاهم ونحكم بينك وبين البنت ونقتص للمظلوم. يا جماعة الخير الأمر واضح والظالم بين, فإبنته شتمتني وتخلت عني في شهر رمضان.

زوجتي منذ أن خرجت من البيت لم تسأل عني ولم تتصل ولو للإعتذار , وهذ ا ما لا أجد لها عذرا فيه سوى أنها لاتحبني, فزوجة تحب زوجها تفعل المستحيل لأجله حتى وإن كان ظلمها فما بالكم بمن كانت هي ظلمته, فلا هي أرسلت رسالة ولا إتصلت. أرجوكم لا تقولو لي أمها فهذا أمر غير منطقي, أكيد أمها تقول لها لا تتصلين لكن هي تستطيع تسأل عني بدون علم أمها عن طريق رسالة أو إيميل أو أي شيء.

أنا أرسلت كل أغراض زوجتي من صغيرها إلى كبيرها إلى بيت أهلها الأسبوع الماضي, وأخبرت والدها أني لن أناقش أي موضوع لا إعادتها أو غيره قبل عيد الأضحى وبعدها أقرر, وبيني وبينكم زوجتي ما تستاهل ظفري عشان باعتني بدون سبب. وفيه إحتمال أكبر من 90 % أني أطلقها لأنها كانت بئس الزوجة قابلت الإحسان بالإساءة. تصوروا أنها لم تباركلي أو تتصل حتى في أيام العيد وأنا زوجها وأعظم الناس عليها حقا, لا تقولو أنها لاتعلم بل على علم كاف بهذا الأمر لكن أخذتها العزة بالإثم فهي تحفظ 25 جزءا لكن ما نفعها حفظها.

يالها من أكاذيب روضتها وإدعت بها وهي معى وبأنها لاتستغني عني لكنها خيبت آمالي وطعنتني من الظهر. هل فيه زوجه في الكون تقول لزوجها: أنت حقير, وفي سياق آخر سنرى من كرامته أكبر !!!

أما فيمن قال أني ضعيف الشخصية فوالله ما هذا بصحيح, فشخصيتي ولله الحمد فولاذية ولولا فضل الله لكنت خاتما في يد زوجتي. الأمر ومافيه أني أكرمت زوجتي وحاولت أن أكون خيرا لها لكن صدق الشاعر:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرد.

إنها تجربة مريرة, عافاكم الله منها. ولا تنسوني بصالح دعائكم
__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .

التعديل الأخير تم بواسطة llp00na ; 15-10-2007 الساعة 11:36 PM