جزاك الله خيرًا أختنا خواطر جئت كما يقال : ( بما صاء وصمت ) أي بكل شيء .
ملاحظة صغيرة : كان أبو حامد الغزالي رحمه الله من أضعف العلماء في معرفة الحديث الصحيح من السقيم ، وكتابه الإحياء لم يكذب في كتاب مثله على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولهذا أنكر العلماء على الغزالي هذا الكتاب .
وأما العجلوني فكتابه مختصر من كتاب السخاوي ( المقاصد الحسنة فيما أشتهر على الألسنة ) ، والعجلوني يعتمد في تصحيح الحديث وتضعيفه ليس على منهج المحدثين بل على طريقة الكشف الصوفي في كثير من الأحيان . فيصحح ما جعله العلماء من المكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب كشفه !! .