((( هانديا )))
ما عليش ممكن أكون في الموضوع ... على الأقل لأني ( صاحب الموضوع )!!!
ما لا يفهمه الرجل ولن يفهمه هو كيف تفكر الأنثى ...
!!! أخيتي ... لقد عقدتي الأنثى ( الزوجه ) ... حتى أنه لا يمكن للرجل ( الزوج ) أن يفهمها ... هل يعقل إلى هذه الدرجة !!!
أستنتاج من كلامك بأنه لا يمكن أن يكون هناك تفاهم أبداً ولن يكون هناك تفاهم بين ( الزوج وزوجته )
سبحان الله
متى نتعلم أن نجعل الرجل شيء ثانوي وجزء من حياتنا وليس هو المحور والأساس !!
لا أعلم هل تقصدين أن الرجل هاهنا هو الزوج الذي تزوج على زوجته الأولى أم مجرد الزوج بشكل عام ... في كلى الحالتين ... لا يمكن أن يكون الرجل ( الزوج ) شيء ثانوي ... أو العكس !!!
الرجل شيء ثانوي وجزء من حياتنا وليس هو المحور والأساس !!
= ( يساوي ) =
- أين الفطرة - التي خلق الله الذكر والأنثى عليها !!!
- أين شرع الاسلام - في حقوق الزوجين على بعضهما البعض !!!
- أين كلام الرسول صلى الله عليه وسلم - بتوصيتة للرجال على النساء خيراً ... وأنه لو كان هناك شيء آخر يسجد لغير الله لأمر بسجود الزوجة لزوجها ... ( وهناك الكثير ) في ما معناه عن الرسول صلى الله عليه وسلم بما يخص الحياة بين الزوجين ( الأسرة ) ... وجعلهم بأن يكونوا مع بعضهم البعض أساسين وليس بأن يكون هناك من يجعل من الأخر مجرد شيء ثانوي ... فالأسرة لبنة ( الأمة الأسلامية )
- أين التربية للأطفال - كيف سيُحترم الأب أو الأم من قِبل أولادهم عندما يرون أن أحدهم مجرد شيء ثانوي !!!
- أين منتدى عالم الحياة الزوجية - أجزم بأن هذا المنتدى عمل ووضع لكي يكون كيفية تأسيس أسرة ... مسلمة ... مترابطة ... سعيدة ... محترمة ... وكل مايضيف إلى هذه اللبنة الصغيرة من عدم وجود أو شعور بأن الزوج الزوجة اصبح/اصبحت مجرد شيء ثانوي في حياة الآخر ... فكيف تقام هذه الأسرة !!!
أنا أستغرب حقا كيف نقول: نحن نؤمن بحق الرجل في التعدد ولو حدث نرفضه !
لا تستغربي !!! ... ما يقال ليس بما يطبق به خاصة في هذا الموضوع ( التعدد ) ... إلا من رحم الله منهن
لأنه
هذه جبله جبل الله النساء عليها
فبمجرد أن يتزوج الرجل على زوجته تتحرك لديها الأمور التي جبلت عليها
((( وهذا بالظبط ما نحن به ... كيف نكيف هذه المشاعر الجبلية لدى الزوجة ... عندما يتزوج زوجها عليها )))
حينما تتعلمين العيش فقط للغايه الأسمى من وجودك (عبادة الله) صدقيني من سيكون الرجل
في حياتك ؟؟
ما تقصدينه هنا بصيغة أوضح !!!
مجرد ( عبادة الله ) فقط !!! ... وهي الغاية الأسمى من وجود المرأة على هذه الأرض ... وعدم الإهتمام والتهاون بمشاعر الرجل ... فكما زعمت بحد قولك ( صدقيني من سيكون الرجل في حياتك ؟؟ )!!!
في ما معنى الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (( من يشادد الدين إلا غلبه ))
الغاية الأسمى
بأن تعبدي الله وحده حق عبادته ( عبادة الله ) ... وتتقينه في نفسك ومع من حولك ( عبادة الله ) ... وتتعايشي مع المجتمع الذي حولك وتعمل معهم الخير بعد إحتساب الآجر ( عبادة الله ) ... سواءاً كان في العمل أو في المسجد أو في الشارع أو في أي مكان ... فكيف ببيتك وزوجك فهذه ( عبادة الله )!!!
لأبأس بأن نتخذهم كمعينين لنا في هذه الحياة ولأن القوامه لهم لكن لانبدل الموازين ونقلب الأفكار
ونقول لو أن لي حق الزواج بأكثر من زوج لأنها لن تحدث !!!
لأبأس ... بأن لا أعلق هنا !!!
بل سنقول : لكم المثنى والثلاث والأربع ولنا ماينتظرنا في الجنه باذن الله ..
هذا هو عين العقل والصواب
لقد عثر على أحد اقوى المفاتيح ( المهمة )
هذا هو حل فعلاً من الحلول ( المهمة ) ... التي سوف تساعدنا على حل هذا الموضوع
بأن تتعايش الزوجة الأولى مع نصيبها وما رزقها الله من زوج تزوج عليها ... والسعي وراء ما يحقق الغاية العظمى ... ( الجنه بإذن الله ) ... والسعادة في الدنيا
إن كان عادلاً ( شكرت ) ... وإن كان غير ذلك ( صبرت )
تعلمي ان تكوني قويه حتى لايستعبدك الرجل ...
تعلمي ان تكوني قويه حتى لا يستعبدك الرجل ( الزوج ) ... فيما شرعه الله لك
وعدم جعلها حرب سجال بينكم ( بالقوة )
حقيقة شاكر لك على مرورك ... وأتمنى لك حياة سعيدة ... وشهر رمضان مبارك