الأخت العزيزة
كان الله بعونك هذا ابتلاء.
وإليك خواطري في هذا الموضوع:
1 :كل شيء يعرض يزهد فيه .زوجك زهد فيكي كشأن طعام مهما يكن لذيذا إذا عرض بكثرة فإن العين تشبع منه.المراة ينبغي ان يطلبها الزوج اكثر مما تطلبه .لكن لما قصر بحقك ظهرت حاجتك بقوة.وكل ممنوع مرغوب وكان شهوة تتجمع كمثل ماء تجمع فإذا سال رجع الى حجمه الطبيعي.
وكذلك لو ان الرجل أظهر رغبة عارمة بالجنس فان المراة ستشعر بشيء من الكراهية للجنس هذا شيء ملاحظ.
الجنس كالبضاعة توازن بين العرض والطلب.وإلا وقع الخلل..
2:زوجك يعاني مشكلة ويتهرب من الشعور بالنقص بتوجيه كلمات نابية لك.ربما يكون سبب ذلك اسراف في الجنس في مقتبل العمر وربما يكون شيء آخر وربما مشكلة عارضة.
3:انت في ابتلاء كبير .
وأن تنج منه تنج من ذي عظيمة...... وإلا فلا اخالك ناجيا..
لا أرى لك خيرا من الصبر والحذر والحذر والحذر من قبل ان لا ينفع الندم .
رب شهوة ساعة اورثت أهلها حزنا طويلا.
أؤكد لك ان الأمر ابتلاء .
وتذكري انك ربما سعيتي للطلاق وربما تتزوجي و لكن ربما تجدي ان رغبتك هذه قد تبخرت.
والحل ..هو أقصر طريق يكثر فيه الربح وتقل فيه الخسارة .
لكن هل انت مستعدة للسير فيه؟؟
ولا سيما ان اكثر العلاج فائدة ربما اتصف بالمرارة لكن فيه الخير الدائم.
والله أعلم