- أكثر الأطباء والمتخصصون في المسالك البولية والتناسلية لديهم خبرة جيدة في معالجة المشاكل العضوية والألم ولكن خبرتهم ضئيلة في الجانب الجنسي والإثارة، وإذا أردت أن تختبر الطبيب أو الطبيبة في معرفتهم الجنسية فسألهم عن مصدر ماء المرأة عند الفورة الجنسية وأين تقع بروستات المرأة أو منطقة الصاد (G-spot)، فإذا ذكروا أن المرأة لا تنزل ماء عند المعاشرة الجنسية فذكرهم بالحديث التالي:
عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت : جاءت أم سُليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إنّ الله لا يستحي من الحق ، هل على المرأة من غُسل إذا هي احتلمت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " نعم إذا رأت الماء"، صحيح البخاري في الغسل 282
- قضيب الرجل يأتي بمقاييس (متوسط الطول بين 12 سم إلى 15 سم) وأحجام وأشكال مختلفة كما يأتي أنفه. وخلافاً للاعتقاد السائد فإن أغلب النساء لا يستمتعن بالقضيب الكبير، بل إن إصبع السبابة كافي لتوصيلهن إلى ذروة وفورة المتعة الجنسية، ولكن معظم الرجال مخدوعين في قضيبهم، فهم يعتقدون أن هذا القضيب تطمع فيه كل إمرأة وأنه مصدر متعة للنساء، لا بأس فقضيب الرجل هو صديقه الحميم ومصدر متعته وكان صاحبة في اللعب من الصغر!.
- فرج المرأة يأتي بمقاسات وأحجام وأشكال مختلفة كما يأتي فمها، المنطقة الحساسة في الفرج هي من الشفرتين إلى تقريباً 5 سم داخل الفرج أي بطول إصبع السبابة بعد هذه المنطقة تقل النهايات العصبية بشكل كبير ويقل معها الإحساس، فقضيب بطول إصبع السبابة كافي لتوصيل المرأة إلى فورتها الجنسية، ولكن قد لا يكون كافي لتلقيحها.
- معدل بقاء القضيب في الفرج أربع دقائق ثم تحدث الفورة الجنسية عند الرجل والقذف، وهذه المدة غير كافية لجعل المرأة تستمتع بالمعاشرة لتصل إلى الفورة الجنسية، لذا المرأة بحاجة إلى المداعبة والاستثارة الجنسية لمدة كافية لا تقل عن عشر دقائق قبل إيلاج القضيب للتمكن من الوصول إلى الفورة الجنسية خلال فترة الإيلاج.
- لقد أثبتت الدراسات أن مادة التستسرون (تستُسترون Testosterone) في الجسم تزيد من القوة الجنسية لدى الرجل والمرأة، فهي تساعد على انتصاب القضيب وتساعد على انتفاخ المهبل عند الإثارة الجنسية، ويزداد فرز المخ لهذه المادة عندما يكون الإنسان مرتاحاً نفسياً، كما أن التعرض لضوء الشمس عند الإشراق يزيد من إفرازها، بينما التدخين والكحول والغضب والحسد والضغوط وعدم انتظام النوم والسمنة والضوضاء والتلوث تقلل من إفراز هذه المادة بشكل كبير، مما ينتج عنه الضعف الجنسي لدى المرأة والرجل. ومن أهم الأعمال التي تبعث على الراحة النفسية والطمأنينة أتباع السنة في عدم الغضب والحرص على الصلاة وصلاة الوتر في الليل والجلوس في المسجد بعد صلاة الفرج إلى شروق الشمس، كما هو معروف لدى الجميع بأن الرجل المستقيم في الطاعة أقوى جنسياً. وتشير الدراسات إلى أن الفقراء أنشط جنسياً من الأغنياء وذلك بسبب أن بعض الأغنياء يغلب عليهم الحرص على الدنيا مما ينتج عنه التوتر والقلق النفسي. ومن الأعمال التي تزيد إفراز هذه المادة العمل الجسمي الشاق بما لا يزيد عن ساعة، وكذلك السباحة في الماء البارد.
- سلس البول عند الرجال والنساء أو عدم التحكم في البول عند الكحة أو الضحك في الغالب ناتج عن ضعف عضلات القضيب والفرج والشرج، هذه العضلات هي التي تتحكم بخروج البول، من لديهم عضلات جيدة يستطيعون التحكم في البول بدقة بإيقافه وإطلاقه متى أرادوا، ويمكن تقويت هذه العضلات من خلال تمارين يومية، وذلك بتحريك هذه العضلات بقبض عضلات البول (وعضلات فتحة الفرج للنساء) لمدة عشر دقائق بمعدل مئة قبضة ثلاث مرات في اليوم مع محاولة مد فترة قبض عضلات البول، هذه التمارين تعرف بتمارين كيقل "Kegel" . هذه التمارين بالإضافة لكونها علاج لسلس البول لها عدد من الفوائد للنساء والرجال، فهي تزيد حساسية الفرج وتضيقه كما تساعد الرجل على التحكم في القذف وتساعده على مد فترة الإيلاج. ملاحظة يجب التأكد من قدرتك على قبض هذه الأعصاب دون تحريك بقية الجسم، فإذا تحرك البطن أو الفخذ هذا يعني أن الشخص لم يستطع تمييز هذه الأعصاب، وينصح بمراجعة الطبيب أو الطبيبة للحالات المزمنة ومحاولة معالجتها بهذه التمارين وتفادي الجراحة بقدر ما يمكن لأن الجراحة قد تؤدي إلى فقد الإحساس الجنسي. كما يجب عدم الإفراط في هذه التمارين حتى لا تتصلب العضلات، فالمقصود من التمارين هو القدرة على التحكم في العضلات وليس تصلبها. ترهل هذه العضلات ناتج عن قلة الحركة أو بسبب الولادة، والحركة مثل المشي أو الجري .
- المراحل الجنسية تنقسم إلى ثلاث أقسام وهي الإثارة والفورة (وتسمى الذروة أو التهيج) والقذف (أي إنزال الماء)، الكثير يخلط بين الفورة والقذف، حيث أن الرجال يعتقدون أن الفورة لا بد أن يصاحبها قذف، وهذا غير صحيح ويمكن للرجل أن يصل إلى الفورة الجنسية عدة مرات خلال فترة إيلاج واحدة ثم يفور فورة نهائية مصحوبة بالقذف، وسبب اللبس أن معظم الرجال لا يعرفون كيف الوصول إلى الفورة الجنسية بدون قذف (أو ما يسمى الفورة الجنسية الجافة) وهذه الطريقة تحتاج إلى قدرة على التحكم بأعصاب القضيب وذلك باستخدام تمارين كيقل، بينما المرأة تفور جنسياً عدد من المرات بشكل متتالي دون أن تقذف وإذا صاحب فورتها قذف كانت الفورة الأخيرة.
- الفورة الجنسية تحدث تقريباً في ثلاث مناطق، فإما أن تحدث في القضيب أو الفرج فيكون الفوار الجنسي محدود في القضيب (أو الفرج للمرأة)، أو أن تحدث في منطقة العورة، أو أن تحدث في جميع الجسم بحيث يفور جميع الجسم وهذه هي الألذ. لكي تحصل في جميع الجسم يحتاج الرجل إلى ممارسة معينة وذلك بعدم تركيز إحساسه في قضيبه وإنما يحاول أن يتحسس الجماع بكل جسمه وكذلك المرأة يجب أن تتحسس الجماع بكل جسمها وهو أسهل للمرأة لذا النساء يصدرن آهات أكثر من الرجال!.
- المعدل العالمي للجماع عند المتزوجين ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، ويعتبر مرة واحدة في الأسبوع الحد الأدنى للمعاشرة الطبيعية وسبع مرات في الأسبوع الحد الأعلى للمعاشرة الطبيعية، أقل من مرة في الأسبوع يعتبر ضعف جنسي، وأكثر من سبع مرات في الأسبوع يعتبر شبق جنسي، هذه مؤشرات وليست قواعد ثابتة بسبب اختلافات الصحة والعمر والعامل النفسي.
- مسببات الضعف الجنسي:
* التدخين وهو لا يقضي فقط على الشرايين التي تمد القلب بل يقضي على الشرايين التي تمد القضيب أو الفرج بالدم مما ينتج عنه الضعف الجنسي وضعف انتصاب القضيب.
* الشاي الأخضر للرجال يضعف القوة الجنسية ويقصر القضيب لمن هم في سن البلوغ، مع أن له فؤاد صحية أخرى وهو لا يؤثر على النساء.
* أدوية المضادات الحيوية بأنواعها تضعف القدرة الجنسية للرجل والمرأة خلال فترة تعاطيها وأحياناً على المدى البعيد، لذا يجب عدم استخدامها إلا عند الضرورة، واستخدام المضادات البديلة مثل الليمون والزنجبيل والقرنفل (المسمار) والبصل والثوم.
* الرجيم الحاد والسمنة المفرطة.
المناطق المهمة:
منطقة نصف الدائرة:
للمرأة: تبدأ من السرة ثم العانة ومن ثم زاوية رأس الفرج بعدها يأتي البَظْر وهي مثل رئس إصبع الإبهام، ومن ثم فتحة مخرج البول، وبعدها تأتي فتحة الفرج موضع دخول القضيب، تم تأتي منطقة مماثلة لرأس الفرج تنتهي في زاوية وبعدها تأتي منطقة ملتحمة وهي قصيرة ومن ثم تأتي فتحة الشرج وبعهد منطقة العصعوص وهو نهاية العمود الفقري وتمثل منتهى المنطقة الحساسة جداً. جمع جسد المرأة حساس وخاصة الثديين والجبهة والعنق الخلفي والأذن ومنطقة السرة.
ملاحظة مهمة: فرج المرأة حساس جداً، فهو مثير جداً لشهوة المرأة أو مؤلم جداً، فالرق بين المتعة والألم ناتج عن استثارة الزوج لها من عدمه.
للرجل: تبدأ من السرة وثم العانة ومن ثم القضيب وهو متصل من أسفل بالخصيتين وبعد الخصيتين منطقة ملتحمة وهي أطول من منطقة المرأة تنتهي في الشرج وبعهد منطقة العصعوص وهو نهاية العمود الفقري وتمثل منتهى المنطقة الحساسة.
طرق استقبال المهبل للقضيب:
إذا جهزت الزوجة لتلقي قضيب زوجها فأي من طرق المعاشرة لا تؤذي بإذن الله، وتعتبر الطريقة أي وجهاً لوجه وبطن الزوج على بطن زوجته وهو ثاني ركبتيه تعتبر أسوء الطرق لإثارة الزوجة جنسياً والقضيب لا يمتع المرأة بشكل كافي في هذا الموضع، بينما قد يكون ممتع جداً للرجل مما يجعله يقذف بسرعة، أما الطرق الجيدة فهي كما يلي:
- أن تقف على ركبتيها معتمدة بيديها على الحائط أو متمسكة ببرواز السرير (وليس على الأرض) ويكون زوجها من خلفها واقفاً على ركبتيه ويدخل قضيبه في فرجها وزاوية ساقيه مع فخذيه كرقم "2" والزوجة كذلك، مع ملاحظة أن يكون ظهر الزوجة منحني للداخل قليلاً بحيث يكون وركي الزوجة والكتفين أبرز من منتصف الظهر، هذا الوضع يعتبر من أفضل المواضع من ناحية احتكاك القضيب ببروستات الزوجة ومن ناحية أنه أفضل لتلقيح الزوجة لمن يطلب الحمل، ويعتبر هذا الوضع أنسب لأصحاب الوزن الثقيل، ملاحظة جميع الثديات تتعاشر جنسياً باستقبال الذكر ظهر الأنثى.
- نفس شكل الأسلوب السابق ولكن على الجنب الأيمن أو الأيسر بحيث تكون الزوجة راقدة على جنبها الأيمن أو الأيسر وكذلك الزوج.
- أن يستلقي الزوج بظهره على وسادة كبيرة بحيث يكون أقل من نصف جالس وتركب الزوجة على قضيبه وهي مستقبلتاً وجهة وثانية ركبتيها، ويكمن للزوج استخدام يده للمس بظرها وهذه الطريقة من أفضل الطرق لإثارة الزوجة وجعلها تفور جنسياً بسرعة.
- أن يستلقي الزوج على ظهره وتركب الزوجة على قضيبه وهي مستقبلتاً قدميه وممسكة بركبتيه دون أن يثني ركبتيه، ولكن تكون معظم الحركة على الزوجة، وعلى الزوجة الحذر من عدم ثني قضيب زوجها فهذا يؤلم وقد يتسبب في أتلاف القضيب!.
- أن يجلس الزوج وهو ثاني ركبتيه ولكن قدميه تحت مقعدته، ويحتضن زوجته ورجليها تشكل شبة قوس حول خصره، ويمكنه كذلك مداعبة المنطقة التي بين فتحة الفرج والبظر في هذا الموضع، هذه الحالة توفر عناق حميم دون أن يثقل أحد على الآخر. \.
و إن التفنن في أساليب وهيئات الجماع لا يتعارض مع التدين والالتزام بدين الله, بل لا يجوز أن يعتبر ذلك من قلة الحياء لان الله أباح للرجل إتيان زوجته كيفما شاء وعلى النحو الذي يريدانه من دون حرج ولا تحرج, فالشعور بالحرج في هذا الأمر لا يدل على تدين , بل يدل على جهل في الدين.
يتبع