منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - Xxx كيف نحمي اطفالنا جنسياَ Xxx
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2004, 08:48 AM
  #14
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

تكملة لموضوع التحرش بالأطفال:

التعريف : بعد أن عرضنا للحالات الواقعية التي تعرضت لجرائم التحرش الجنسي داخل الأسرة دعونا نقدم تعريفًا للاستغلال الجنسي لجسد الطفل فيما يلي: "يعرف الاستغلال الجنسي لجسد الطفل بأنه اتصال جنسي بين طفل وبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير، مستخدمًا القوة والسيطرة عليه".


وإذا ما حدث في إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل يعتبر خرقًا للتابو المجتمعي

حول وظائف العائلة، ويسمى "سفاح القربى" أو "قتل الروح" حسب المفاهيم النفسية؛ وذلك لأن المعتدي

يفترض عادة أن يكون حاميا للطفل. ويعرف "سفاح القربى" حسب القانون "بأنه ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة"، وتم تحديد الاستغلال الجنسي للطفل أو التحرش الجنسي به من خلال كشف أعضائه التناسلية، أو إزالة الملابس عنه ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة، أو التلصص على الطفل، أو اغتصابه أو هتك عرضه، أو تعريضه لصور وأفلام فاضحة أو إجباره على التلفظ بألفاظ خارجة.


وتشير الدراسات إلى أن الجاني عادة ما يتعامل مع الطفل الضحية بإحدى طريقتين: الأولى تعتمد على الإغراء والترغيب، والثانية تقوم على العنف والخشونة. وفيما يتعلق بالاعتداء الجنسي في كلا المسلكين فإن الجاني يحرص على أن يختلي بالطفل حتى يتم مراده، ولتحقيق هذه الخلوة عادة ما يغري الطفل بدعوته إلى نشاط معين كممارسة لعبة مثلا؛ مع الأخذ في الاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيًا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم، وحتى في حالات التحرش الجنسي من أجانب (خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان، ظاهره بريء للغاية كساحة لعب أو متنزه عام.


وإذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب كالأخ أو أبناء العم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه.. فإنها عادة ما تقابَل بالرضوخ والاستجابة لها؛ وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، وخاصة المقربين لهم. ولكن هذه "الثقة العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية، وقد يحاول الانسحاب والتقهقر، ولكن التحذيرات المرافقة تكون قد سيطرت على الموقف، واستقرت في نفسية الطفل، وسيحول المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا.


وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل، أو أن يطلب منه أن يلمس أعضاءه الخاصة، محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية، وأنهما سيشتريان بعض الحلوى حال ما تنتهي اللعبة، وفيما يخص الطريقة التي تعتمد على العنف والتهديد يقوم المعتدي بتهديد الطفل بفضحه أو ضربه أو أحد أفراد أسرته ما لم يستجب لنزواته ورغباته، ومن هنا يستجيب الطفل للمتحرش به تحت ضغط هذا التهديد، ويظل الأمر سرًا دفينًا يحتفظ به الطفل، وتظل التجربة تحمل له كل معاني الخزى والألم، وتكون سببًا في مشكلات نفسية لا حصر لها.



الآثار الجسمية والنفسية


يحدد الدكتور "عمرو أبو خليل" مجموعة من الأعراض الجسمية والنفسية التي تصيب الطفل المعتدي عليه، ويبدأ بالأعراض الجسمية، قائلا: إنها تشمل الالتهابات الناشئة عن الاعتداء، التي لم تعالج في الوقت المناسب نتيجة الخوف والخجل الذي يزيد من معاناة الطفل، ناهيك عن الاضطرابات المعوية التي تصيبه، فضلا عن الالتهابات التي تنشأ في الأجهزة التناسلية، والنزيف الذي ربما يحدث في المناطق التي تعرضت للاعتداء.


وعن الآثار النفسية يقول د.أبو خليل: إن المشكلة تكمن في


1. الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل، واتهامه لنفسه بعدم المقاومة، وهذا الشعور هو أبو المصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًا ما لم يتخلص منه. والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد العائلة.


الآثار :وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكل عام الذي لم ينصفه وهو المظلوم المعتدى عليه، ومرحلة الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها كهذا الموقف يؤدي إلى زيادة إمكانية تعرض هذا الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفس سلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام.
عاهة نفسية مستديمة


وتؤكد الأستاذة الدكتورة "هناء المطلق" -المعالجة النفسية، عضوة هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض- أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته، وأقولها من منطلقات علمية علاجية، إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم، ليس بالضرورة لإهمال منهم، بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحدا بما حدث؛ فقد يخاف أو يشعر بالذنب؛ فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع، بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون، وكثيرًا ما أسمع عن أمهات سكتن عما حدث لأطفالهن؛ حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب، وهي لا تريد لفت انتباه أحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون.
وتتابع: كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسية الخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛ فالرجل ربما يتوحد مع الجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ، ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوال حياته.


أما المرأة فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجال عمومًا، والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل، والخوف من العلاقة العاطفية الخاصة في الزواج، وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ فذلك يحرك مخاوفها القديمة الراكدة، وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكره الرجل، وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان، وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسبب تحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛ حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقف برمته يحدث شرخًا بداخلها.
من إسلام أون لاين 22/10/1424هـ= 16/12/2003م خالد أبو بكر


بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصص واقعية ، ومن أراد المزيد فليذهب للملف المتكامل عن هذه الظاهرة في موقع إسلام أون لاين ،

ونحن لابد من الاعتراف بوجود الظاهرة ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال من الأقارب وغيرهم ،

وقد اعترفت بعض الدول كما


في الملف المذكور ومنها الأردن و مصر ولبنان ، ولخطورة هذه الظاهرة درسها بعض الباحثين

وأكدوا على ضرروة وضع الحلول اللازمة لها، للحد من انتشارها ، والعمل على تثقيف الآباء

بكيفية علاج الابن الذي تظهر عليه علامات جسمية أو نفسية مثل الانطواء ، أو التبول الإرادي أو العزلة

أو غير ذلك حتى يعالج الطفل الضحية ، ويندمج مع مجتمعه ويتعايش معه .


يعرف الاستغلال الجنسي لجسد الطفل بأنه اتصال جنسي بين طفل

وبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير، مستخدمًا القوة والسيطرة عليه".

وجزاكم الله خيرا
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129