أعتقد أن اللي تعاني منة زوجتك أسمه "متلازمة ما قبل الدورة الشهرية"
وهذا شي طبيعييييييييي جدا جدا، وتتفاوت قوته من مرأه لأخرى
أنا لمن أمر بهذي المرحلة أكون متوترة جدا، حساسة جدا لدرجة التفاهة، أعطي الأمور أكبر من حجمها، باختصار أصير سخيفة وتافة وأنا نفسي أكره نفسي بهذي المرحلة
أهم شي عندي بهذي المرحلة:
1- أعلم اللي حوليني باللي أمر فيه عشان يقدرون ويحاولون ما يحطوني بمواقف مو كويسة
2- أحاول أريح نفسي بأي طريقة وأبتعد عن الكافين أو المشاكل أو أي قرارات مهمة بحياتي
3- أحاول أفرغ الظغوط اللي احس فيها بأي طريقة ما تضرني عشان لا أكتمها وأنفجر بموقف ما يستدعي، يمكن تعتبرونه شي مضحك ولكني بعض الأحيان أشوف مثلا فلم حزين عشان تطلع مشاعري فيه
هذي تجربتي
وهنا لدي مقال من الانترنت أتمنى يفيدك
______________
الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية
الدكتورة منى الصواف استشارية الطب النفسي / جدة
الدكتور قتيبة جلبي أستاذ الطب النفسي / الولايات المتحدة
لقد عرفت المرأة المعاناة المصاحبة للدورة الشهرية منذ قدم التاريخ ولكن القليل من الناس يفهم طبيعة هذه المعاناة . والغريب في الأمر أن الطب النسائي والطب النفسي معا وحتى يومنا هذا لم يتوصل إلى معرفة طبيعة هذا الاضطراب وأسبابه الحقيقية . هذا لا يعني طبعا أنه ليس هناك فهم لبعض أسبابه والتغيرات الهرمونية المصاحبة له التي تلعب دورا كبيرا في تكوينه .
وتعاني ملايين النساء في العالم من الأعراض النفسية المصاحبة للدورة الشهرية . وتلك الأعراض فهمها معقد جداً . فعلى سبيل المثال عبرت النساء المصابات بهذا الاضطراب في أحد البحوث الطبية المشهورة عن وجود أكثر من 150 نوعاً من الأعراض المرضية . إذ تتراوح تلك الأعراض بين أوجاع خفيفة وتخزن في الماء في أماكن مختلفة من البدن ، إلى أوجاع صداع الشقيقة والتعب الجسمي والإرهاق العصبي ، والحالات الشديدة التي تؤدي إلى الاكتئاب الشديد وأحياناً الاضطراب العقلي الحاد المصاحب بشعور محاولة قتل الآخرين أو قتل النفس ( الانتحار ) .
لقد أثبتت بعض الدراسات أن حوالي الثمانين بالمائة من نساء العالم في سن البلوغ والإنجاب قد جربن بعضا من تلك الأحاسيس والأعراض النفسية المصاحبة للدورة . وفي معظم الحالات تكون تلك الأعراض خفيفة الحدة أو متوسطة ، ولكن في بعض الأحيان تكون تلك الأعراض شديدة وعميقة وتحد من نشاطهن . والغريب في الأمر أن عدد النساء اللاتي يشكين من تلك الأعراض في تزايد مستمر والطب الحديث على تقدمه لا يجد أسباباً متفقاً عليها لهذه الحالة . وبما أن الأطباء والعلماء لم يتفقوا بعد على الأسباب الأصلية لهذه الحالة ، فإنه لا يوجد علاج متفق عليه بصورة نهائية . بل هناك بعض العلماء الباحثين من يشكك في وجود تلك الحالة كمرض محدد أو وجوده كاضطراب مستقل بذاته ، بل هم يرونه مظهراً من مظاهر أمراض أخرى كالاكتئاب مثلاً . وبسبب ذلك نرى أن كثيراً من النساء المصابات بتلك الحالة لا يهتممن بها بصورة جدية كما يجب فهن لذلك يستمررن في المعاناة التي يضاف إليها الآن الشعور بالشك في أنفسهن وفي مقدرتهن على التعرف على ما يشعرن به في أجسامهن ومن ثم قد يصبن بالإحساس بالفشل وانعدام الأمل .
يتبع
__________________
"العقل وعاء ثلثه فطنه وثلثاه تغافل واخضاع"